نجوم دمرهم "الكيف".. نجم الثمانينات حاتم ذو الفقار يفسد حياته الفنية والعائلية بالإدمان.. والمخدرات تزج بسعيد صالح فى السجن.. وماجدة الخطيب تحبط توقعات النقاد بأخطائها المتكررة.. وأحمد عزمى لا يتعظ

الخميس، 29 أكتوبر 2015 01:06 ص
نجوم دمرهم "الكيف".. نجم الثمانينات حاتم ذو الفقار يفسد حياته الفنية والعائلية بالإدمان.. والمخدرات تزج بسعيد صالح فى السجن.. وماجدة الخطيب تحبط توقعات النقاد بأخطائها المتكررة.. وأحمد عزمى لا يتعظ حاتم ذو الفقار
كتب محمود ترك

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كانت المخدرات سببا رئيسيا فى تعطل مشوار العديد من النجوم أصحاب المواهب الفنية المتميزة، فقبل دخولهم السجن كانوا نجوما فى مجالهم وتوقع لهم الكثيرون أن يحققوا نجاحا كبيرا فى عالم التمثيل لكن أقدارهم ساقتهم إلى طريق المخدرات والإدمان، لتتغير كل حياتهم التى حاول بعضهم استعادتها بعد ذلك.

ويعد الفنان أحمد عزمى أحدث النجوم الذين كان الكثيرون يتوقعون لهم مستقبلا فنيا كبيرا خصوصا بعدما تألق فى أعمال تليفزيونية وسينمائية عديدة من بينها "يتربى فى عزو" و"عباس الأبيض" وحنان وحنين" و"الوعد" و"المدينة، لكن عزمى اختار طريقا سلكه قبله بعض الفنانين ورغم نهايتهم المأساوية إلا أنه لم يفكر فى أنه قد يصل إلى مثلها.

عزمى الذى يعد واحدا من المواهب الفنية المختلفة بدلا من أن يركز فى تطوير موهبته واستغلالها سلك طريق المخدرات لتصدر محكمة الجنايات أمس الثلاثاء حكمها بحبسه 6 أشهر مع الشغل عقب اتهامه بتعاطى مخدر الترامادول، حيث ترجع التفاصيل إلى أنه استوقف أحد ضباط أكمنة مدينة شرم الشيخ أحمد عزمى ولوحظ عدم قدرته على الحديث، وأنه فى حالة غير طبيعية وبصحبته إحدى الفتيات، وبتفتيش السيارة، ضبط 14 قرصا مخدرا، وبفحص الفتاة تبين أنها مقيد ضدها 11 قضية آداب، وادعى عزمى أنها زوجته عرفيا، ناكرا معرفته بوجود الأقراص المخدرة التى كانت بسيارته.

ويعد الفنان الراحل حاتم ذو الفقار واحدا من أبرز نجوم جيله الذين كانوا يتوقعون له مستقبلا كبيرا، ويكفى أنه فى عام 1985 شارك فى 11 فيلما سينمائيا منهم "المدبح" و"الفول صديقى" والحلال والحرام" و"انتهى التحقيق"، وفى خلال 7 سنوات فقط بفترة الثمانينات من القرن الماضى شارك فى 42 عملا فنيا ما بين أفلام ومسلسلات ومسرحيات منها "عنتر شايل سيفه" و"الغول" و"التخشيبة" و"رجل فى عيون امرأة" و"الخرتيت" وغيرها حتى جاء عام 1987 الذى شهد القبض عليه وبحوزته 113 جرامًا من الكوكاين و6 جرامات من مخدر الهيروين، وقطعة من الحشيش و5 أقراص إسكونال و3 سنتيمترات من مخدر الماكستون فورت، وقضت محكمة الجنايات بمعاقبة ذو الفقار بالحبس لمدة عام، وانفصل أيضا عن زوجته نورا بعدما اكتشفت أمر إدمانه للمخدرات واستحالة علاجه رغم قصة الحب التى جمعتهما.

وعقب خروجه من السجن حاول ذو الفقار استعاده تألقه الفنى، وعاما بعد الآخر نجح فى ذلك تدريجيا وشارك فى أفلام منها "آه وآه من شربات" و"جزيرة الشيطان" و"مسجل خطر" لكنه وقع ضحية المخدرات مرة أخرى، حيث تم القبض عليه فى منتصف التسعينات من القرن الماضى فى قضية تعاطى مخدرات، وبرأته المحكمة وقتها.

وبعد فترة من إدمان المخدرات تأكد ذو الفقار أنه يسير فى الطريق الخطأ وهو ما عبر عنه بنفسه فى أحد حواراته الصحفية حيث اعترف بأن المخدرات أجلت أحلامه كثيرا وخاطب وقتها وزير الإعلام الأسبق صفوت الشريف لكى يساعده فى العودة للفن، ليظهر ذو الفقار فى 12 عملا فقط بعضها سهرات تليفزيونية طوال 9 سنوات منذ عام 2000 حتى 2009 لم تحقق أى نجاح، ليختفى بعد ذلك عن عالم التمثيل ويلقى حتفه وحيدا فى شقته عام 2012 عن عمر يناهز 60 عاما.

ويعد النجم الراحل سعيد صالح واحدا من أبرز نجوم الوسط الفنى الذين عانوا من إدمان المخدرات فلم يكن أحد يتخيل أن مرسى "مدرسة المشاغبين" وسلطان "العيال كبرت" سيتراجع فنيا بذلك الشكل، خصوصا أن موهبته لا يختلف عليها أحد خصوصا فى مجال الكوميديا ويؤكد الكثيرون أنها تفوق نجوم جيله فى "مدرسة المشاغبين" و"العيال كبرت" لكن إدمانه المخدرات جعله يعرف الطريق إلى السجن، ويتردد أنها كانت أيضا لأسباب سياسية بسبب انتقاده للنظام السياسى وقت حكم الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، حيث تم الترصد له من قبل الأجهزة الأمنية وتعقبته ليتم القبض عليه بتهمة تعاطى المخدرات وسجنه عام 1996 بتهمة تعاطى المخدرات.

ولم ينكر سعيد صالح أن المخدرات عطلت مسيرته الفنية التى كان بدأها مع عادل إمام الملقب بــ "الزعيم" وقال فى أحد حواراته إنه ندم كثيراً على تعاطى المخدرات وأضاعت الكثير من طموحه، فالنجم الراحل قدم فى فترة الثمانينات فقط 104 أعمال فنية منها "يا عزيزى كلنا لصوص" و"سلام يا صاحبى" و"الصبر فى الملاحات" ومسرحية "كعبلون" و"الشحاتين" و"محطة الأنس" وغيرها" وحاول كثيرا أن يستعيد مجده الفنى بعد خروجه من السجن لكنه رغم موهبته الشديدة لم يعد بنفس القوة.

ودخل فى قائمة النجوم الذين لم يحققوا توقعات النقاد بشأن مستقبلهم الفنى بسبب تعاطيهم المخدرات الفنانة الراحلة ماجدة الخطيب التى كانت فترة السبعينات من القرن الماضى فترة توهجها الفنى وتوقع لها الكثيرون أن تكون أحد رموز الوسط الفنى فهى تمتلك موهبة متميزة سواء فى الأعمال الكوميدية أو التراجيدية ووجهها يصلح لتجسيد مختلف الأدوار ما بين الكوميدى فى فيلم ""أخواته البنات" و"نص ساعة جواز" والأدوار الجادة فى "حبيبى دائما" و"ثرثرة فوق النيل" ومسلسل "القاهرة والناس".

لكن ماجدة الخطيب دخلت السجن مرتين، الأولى عندما تم القبض عليها عام 1986 بتهمة حيازة وتعاطى المخدرات وصدر ضدها قرار بالحبس لمدة عام، وبعد أن خرجت صدر ضدها حكم بالسجن سنة مع الشغل وغرامة 5 آلاف جنيه لقتلها طالبا بسيارتها بطريق الخطأ، لتهرب إلى الخارج بعد ذلك، ثم عادت بعدها بفترة لتقضى العقوبة بسجن النساء فى القناطر.

6 سنوات تعطلت فيها حياة ماجدة الخطيب الفنية منذ عام 1988 وحتى 1996 لتحاول بعد ذلك العودة بعد فوات الآوان من خلال أفلام "يا دنيا يا غرامى" و"حلق حوش" وسهرات تليفزيونية وبعض المسلسلات، واستمرت فى تقديم أدوار غير مؤثرة فى أعمال فنية حتى رحيلها عام 2006 وعرض بعد رحيلها بعام آخر أفلامها "أحلام حقيقية".













مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة