"الأسطورة بتقول.. اللبس الشتوى شيك"
تتنوع الصور التى تحتفظ بها البنت فى "فولدر" "الشتاء" على جهازها، والتى تعكس أحلامها الخيالية التى تتحطم فى ثوان على صخرة الواقع، والتى تبدأ بحلم "اللبس الشتوى الشيك"، حيث تتخيل البنت أن يكون شكلها متناسقًا رغم الطبقات المتعددة فى الشتاء كما ترى صور "الموديلز" على الإنترنت، ولكن الحقيقة تكون مختلفة تمامًا، حيث تزيدها الملابس انتفاخًا حتى تكره النظر فى المرآة.
"حلم المشى تحت المطر.. طير أنت"
بينما تحلم البنت أن تتهادى ببطء تحت المطر حاملة شمسية ملونة جميلة وابتسامتها وسع وجهها، يأتى الواقع بصورة مغايرة تمامًا فتضطر للجرى فى الشارع هربًا من الأمطار لأنها فى الواقع لا تملك مظلة أصلاً.
"ماحدش بيتفرج على المطر من ورا الإزاز"
المشهد الشهير لفتاة تقف بهدوء ممسكة بـ"ماج" النسكافيه تتأمل قطرات المطر باستمتاع هو مجرد حلم خيال علمى، ففى هذه اللحظة إما تكون الفتاة فى البلكونة تحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه من "الغسيل"، وإما مختفية تحت عشرات الطبقات من الملابس فى محاولة للاحتماء من البرد لأن مجرد النظر للمطرة يجعلها تشعر بالبرد.
"مش هيحضنك تحت المطرة.. واهدى بقى"
الحلم الرومانسى بحضن تحت المطر والتمشية مع حبيبها فى مشهد رومانسى جسدته الأفلام كثيرًا هو مجرد "حلم"، فالواقع الذى يحدث فى مصر أن الرجل حتى لن يسمح لها بمشاركته المظلة تحت المطر، وسيقول لها بمنتهى الواقعية "إنتى لابسة حجاب".
"رقص تحت المطر إيه احنا بنتشعبط فى رضا ربنا"
الصور الرومانسية الشهيرة للرقص تحت المطر والأقدام العارية الموشومة بتاتو أنيق لا يمكن أن تتحول واقعا أبدًا فى مصر، فالحقيقة أنه حتى لو تشجعتى على فعل ذلك سيختتم المشهد فى أحد المستشفيات لاستخراج المسامير والزجاج من قدميكِ.
"شعرك المبلول مش هيبقى "سكسى".. صدقينى
شعرك المبتل بالمطر لن يكون مشهدًا مثيرًا أبدًا، ولن تشبهى بيونسيه بمجرد مشيك تحت المطر بشعر مكشوف، ولكن النتيجة أن تأثير المكواه ومستحضرات فرد الشعر سيختفى تمامًا وتخيلى النتيجة.