أخبار فيتنام
ذكرت صحيفة (التلجراف)البريطانية أنه بعد أكثر من 40 عاما على احتراق جسدها بشكل رهيب فى هجوم كيميائى أمريكى عندما كانت فى التاسعة من العمر، ومازالت كيم فوك تخضع للعلاج من آلامها المزمنة.
وأوردت الصحيفة -على موقعها الإلكترونى اليوم الاثنين- أن كيم فوك- التى يطلق عليها فتاة النابالم الفايتنامية- أصبحت رمزا حيا لحرب فيتنام فى عام 1972 عندما تم تصويرها من قبل مصور فيتنامى عندما كانت فى التاسعة وهى تركض عارية وتنتحب على الطريق إثر هجوم بقنابل النابالم الأمريكية مما تسبب فى احتراق أجزاء كبيرة من جسدها.
وأضافت أنه بعد مرور أكثر من 40 عاما، فإنها أخيرا قد تتخلص من آلامها المستمرة التى أحدثها الهجوم الكيميائى وذلك بفضل علاج جديد بالليزر.
ولفتت الصحيفة إلى أنه فى أواخر الشهر الماضى، بدأت فوك، 52 عاما، سلسلة من العلاج بالليزر –الذى يقول طبيبها جيل وايبل من معهد ميامى للأمراض الجلدية والليزر أنه يقوم بتنعيم وتلطيف بشرتها، وعلاج الندوب السميكة التى تشبه التموجات المنتشرة على يدها اليسرى أعلى ذراعها، حتى رقبتها عند خط شعرها وممتدا تقريبا إلى كل ظهرها.. والأهم من ذلك هو التخلص من الأوجاع والآلام العميقة التى تعانى منها حتى يومنا هذا.
وقالت فوك لدى وصولها ميامى لتلقى العلاج "لسنوات عديدة ظننت أنه لن يكون هناك بجسدى ندوب ولن أعانى المزيد من الالم عندما أكون فى الجنة ولكن الآن – الجنة أصبحت على الأرض من أجلي!".. وفقا لتعبيرها.
وقالت فوك "عندما كنت طفلة، كنت أحب أن أصعد على الشجرة، مثل القرد واختيار أفضل ثمار الجوافة والقى بها لأصدقائى بالأسفل" ولكن "بعد أن أصبت بالحروق، لم أصعد على شجرة، ولم ألعب مع أصدقائى كما فى السابق. الأمر كان صعبا، كنت حقا معاقة".
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)