بضحكتها الشقية تنزل وتصعد من تحت لفوق ومن فوق لتحت، وكل همها إلا يراها أحد وأن تكون فائزة فى لعبة الحياة التى بدأتها للتو، إنها واحدة من أطفال مصر العاشقين للعبة "استغماية"، والتى يتعلمها المصريون فى الصغر وتظل تصاحبهم حتى الموت، ليختبئوا من كل وأى شىء، سواء كان الفقر أو البطالة أو غلاء الأسعار.
وكلما ضايقت الدنيا المصريين يذهبون ويختبئون خلف الستار، ويكتفون بالنظر على الدنيا من بعيد، والابتسام كلما تأكدوا أن العالم لم يكشف لعبتهم بعد.
طفلة تختبئ فى لعبة الاستغماية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة