شاهد بقضية "خلية الرصد والردع": المتهمون اعتبروا نفسهم فى ثأر مع الداخلية

تستمع محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمعسكر الأمن المركزى بأكتوبر، برئاسة المستشار حسين قنديل، إلى أقوال شاهد الإثبات فى القضية المعروفة إعلاميا بـ"خلية الرصد والردع"، وهو الضابط مجرى التحريات والذى بدأ حديثه قائلا: "إن المتهمين فى القضية شاركوا فى العديد من العمليات الإرهابية كتفجير قنبلتين أحدهم بجوار سينما رادوبيس والأخرى بالقرب من منزل السفير البلجيكى، وتلك العمليات أسفرت عن سقوط ضحايا من المواطنين، ونفى الشاهد تذكره أسماء جميع المتهمين فى القضية نظرا لمرور أكثر من سنة عليها.

وأضاف "الشاهد"، أن المتهم الرئيسى فى القضية هو محمد فؤاد وهو المسئول عن عملية التمويل وإعداد الأفراد الراغبة فى تنفيذ عمليات إرهابية ضد الشرطة والجيش، وكانت تلك العناصر تنفذ مخططهم بناء على ميولهم العدائية ضد الدولة أو اعتقادهم أن بينهم وبين الدولة متمثلة فى وزارة الداخلية ثأر وذلك نتيجة فض اعتصامى رابعة والنهضة.

وأضاف "الشاهد"، أن المتهمين قسموا أنفسهم مجموعات منها مجموعة الرصد والردع، وكان عنصر الربط بين المتهمين هو المتهم محمد فؤاد، وأكد عدم تذكره أدوار المتهمين بالتفصيل والذى سبق أن ذكرها فى النيابة العامة.

كان النائب العام المستشار هشام بركات، أحال الـ21 متهمًا بينهم 9 محبوسين إلى محكمة الجنايات، على خلفية اتهامهم بتفجير قنبلة أمام سينما رادوبيس، بالعمرانية ما تسبب فى مقتل مواطن وتفجير قنبلة أمام منزل السفير البلجيكى، للإضرار بالعلاقات المصرية الدبلوماسية، وتشويه صورة مصر خارجيًا، ومحاولة تفجير قنبلة أسفل سيارة شرطة أمام قسم الطالبية.