أثارت شائعة بيع مقتنيات شقة الكاتبة اللبنانية الراحلة مى زيادة الجدل بين مواقع التواصل الاجتماعى، بعد إعلان أحد النشطاء عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك”، أنه سيتم بيع مقتنيات شقة الكاتبة الصحفية فى مزاد سرى داخل الشقة.
وبحسب العنوان المعلن توصلت “video7” قناة اليوم السابع المصورة، للشقة واكتشفت أنها ملك لصحفى بجريدة الجمهورية وليس له أى علاقة بصاحبة الشقه المعلن عنها .
وبعد عدة حوارات دارت مع أحد حارسى العقارات وأمن المبنى القديم للإذاعة والتلفزيون، حيث قال حارس العقار: “أنا عايش هنا من 45 سنة وعمرى ما سمعت عن حد بالاسم ده عايش هنا.. ولا حتى كان عايش هنا.. والشقة اللى بتقولو عنها دى ملك صحفى وعايش معاه ابنه منذ عشرة أعوام وعمرنا مسمعنا ليهم حس فى الشارع”.
أما حراس مبنى الإذاعة والتليفزيون، فقد أكدوا أن العقار المعلن عنه بمواقع التواصل ليس له أى علاقة بالحقيقة.
فيما تواجد بمحيط العنوان المعلن عدد من أفراد الأمن للبحث عن عنوان المزاد المعلن، لكنهم فشلوا أيضا فى الوصول إليه، مؤكدين أنهم يبحثون عن العنوان المعلن منذ الصباح.
فيما نفت مواقع اخبارية وجود مزاد من الأصل، مؤكدين أن مقتنيات الشقة قد تم بيعها فى مزاد علنى منذ عقود مضت، كما جاء فى كتاب “مأساة النبوغ”، للكاتبة سلمى حفار الكزبرى، وكانت تقع فى 1 شارع علوى بوسط القاهرة وكانت ملكا لجريدة الأهرام، ولم يمهلوها لبيع ممتلكاتها لأنها لم تدفع الإيجار بسبب الحجر الذى أوقعه عليها ابن عمها جوزيف زيادة، فباعت الأهرام أثاثها ومقتنياتها بالمزاد العلنى.
وهو ما يؤكد أن الأنباء التى ترددت حول هذا المزاد غير حقيقة لأن ممتلكاتها بيعت منذ عقود.
بالفيديو..شائعة بيع مقتنيات شقة الأديبة “مى زيادة”..شهود”الشقة لصحفى ومفيش حد هنا بالاسم ده”
الأحد، 25 أكتوبر 2015 09:20 ص
الكاتبة اللبنانية الراحلة مى زيادة