رفض حزب الجيل الديمقراطى برئاسة ناجى الشهابى، التصريحات التى خرج بها زعيم التيار الصدرى فى العراق مقتدى الصدر ووصفها بالتصريحات المتهورة والسافرة واعتبرها تدخلا مرفوضا فى الشأن الداخلى المصرى، كما رفض أن يقدم "الصدر" نفسه مرجعًا للشيعة العرب، مضيفًا أن زعيم التيار الصدرى يحاول أن يلعب أدوارًا تم رسمها له بعناية، ليكون فيها هو الوجه الجديد الذى تقدمه طهران وتصدره للمجتمع العربى كزعيم للشيعة العرب، خاصة أن أدوار مقتدى الصدر فى العراق كانت هى أحد أسباب تفشى الطائفية والمذهبية فى العراق.
وأضاف حزب الجيل فى بيان له، أن الحكومة المصرية اتخذت قرارها بإغلاق ضريح سيدنا الحسين رضى الله عنه مؤقتًا وفقا لدوافع معروفة، وضد محاولات خارجية استهدفت طوال الوقت نقل الفتنة المذهبية إلى عمق المجتمع المصرى.
وأكد الحزب أن المجتمع المصرى هو مجتمع مسلم وسطى لا مذهبى، ولن يتراجع أمام المحاولات الدؤوبة لبعض القوى الإقليمية إلى إضفاء صفة مذهبية على مصر.
واعتبر ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل الديمقراطى تصريحات المرجع الشيعى محاولة لتسويق نفسه بأدوار مدروسة ومحسوبة كواجهة طائفية داخل مجتمعاتنا العربية، ودعا رئيس حزب الجيل مقتدى الصدر إلى توفير تصريحاته المستفزة واختذال اهتمامته على الداخل العراقى، وطالبه بالتوقف عن لعب دور حصان طروادة داخل مجتمعاتنا العربية وذلك عن طريق توسيع الهوة والخلاف وتأجيج الفتن بين السنة العرب والشيعة العرب، خاصة أن التيار الصدرى يعتبر أحد أعمدة الفتنة المذهبية فى العراق والذى لعب من خلالها أدوارا معلنة بمساعدة الميليشيات الشيعية فى العراق.
كما أبدى الشهابى دهشته من تصريحات الصدر عن الحريات المذهبية ودفاعه عن التعددية فى حين أن كافة ممارساته بعد احتلال العراق كان عنوانها الرئيسى هو الطائفية والمذهبية ورفض الآخر.
عدد الردود 0
بواسطة:
ابوعمه ياله
ولا صدر لما تكلم عن مصر اتكلم بااحترام