الأزرق يعتبر جزءا كبيرا من الثقافة الشعبية المصرية، ويمتد استخدامه فى العديد من المواقف، وفى الغالب يرجع هذا لارتباطه بالأساطير القديمة التى تتحدث عن قوته وارتباطه بعالم الجن، واعتباره لونا رئيسيا للكون سواء فى السماء أو لون البحار وغيرها.
العفريت الأزرق من مغامرات السندباد
مكان ما يعرفهوش إلا العفاريت الأزرق.. هذا التعبير ستسمعه فى كل يوم مصرى، وفى بعض الأحيان يقال "الدبان الأزرق" كناية عن أن المكان الذى سيذهب له هذا الشخص لن يعرفه أى أحد على الإطلاق، وبينما هناك أصل لكلمة الذباب الأزرق، الذى يتعرف على أماكن الموتى ويكتشفها بسرعة ليضع فيها بيضة، فلا يعرف أحد تحديدا سر الرعب الكبير والهلع من الجنى الأزرق.
الكف واللون الأزرق
محاربة الحسد فى حياة المصريين لا يمكن عزلها عن اللون الأزرق، بداية من العين، وحتى فصوص الخواتم، والكفوف الخماسية، يجب أن يكون اللون الأزرق حاضرا لمكافحة الحسد.
أحمد حلمى أثناء إلقاء قصيدة أزرق
المصريون أيضا غنوا للون الأزرق وكتبوا فيه شعر، وجاءت قصيدة كاملة للشاعر ميدو زهير تحت عنوان "أزرق" وألقاها الفنان أحمد حلمى فى الحلقة الأولى من مسلسل الجماعة، كما غنتها فرقة بلاك تيما فى عدة حفلات.
الحباية الزرقاء
حتى الفياجرا نسبها المصريون إلى لونها الأزرق، وأصبح الاسم الرسمى لها على أرض المحروسة "الحباية الزرقاء".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة