من وحى صورة السيدة الأولى فى الصين.. أبرز أيقونات الموضة والجمال فى القصور الرئاسية.. "رانيا" ملكة الإطلالات البسيطة.. سوزان مبارك تختار الألوان الهادئة من فرنسا.. وميشيل أوباما ترفض عمليات التجميل

دائما ما تكون السيدة الأولى محط الأنظار ومركز اهتمام عدسات الكاميرات، التى ترصد الصغيرة قبل الكبيرة فى إطلالتها، وتعكس دائمًا صورة بلدها عند العالم وتعد بمثابة واجهته فى المحافل الدولية والمحلية.




وعلى خلاف المعتاد ظهرت السيدة الأولى فى الصين "بنغ لى يوان"، فى عشاء رسمى فى لندن بإطلالة سيئة للغاية، حيث ظهرت على وجهها بقع من المكياج الأبيض بدت واضحة بسبب أضواء الفلاش، ولا أحد يعرف حتى الآن كيف ظهرت قرينة رئيس دولة عظمى مثل الصين بهذه الإطلالة الرديئة.. ولأن هذه الصورة تخالف تمامًا ما استقر فى مخيلتنا عن السيدة الأولى فى العالم نذكر أشهر 4 سيدات تربعن على عرش السلطة والأناقة.

سوزان مبارك.. الألوان الهادئة اختيارها الأول

ظهرت تحت الأضواء وهى فى نهاية العقد الثلاثين من عمرها، ولكن منذ ظهورها وهى تتمتع بالذوق الرفيع فى اختيار ملابسها ومكياجها، وبعدما أصبحت السيدة الأولى زاد اهتمامها بإطلالتها فكانت ترتدى ملابسها من كبرى بيوت الأزياء الفرنسية، وتتعامل مع كبار المصممين العرب، وعلى مدار السنوات التى قضتها سيدة أولى كانت تختار الألوان الهادئة فى كل ما تستعمل من ملابس ومكياج.

الملكة رانيا.. رشاقة وأناقة

منذ أن اعتلت العرش بجوار الملك "عبد الله" كانت الملكة رانيا نموذجا للرشاقة والأناقة دائما، فجميع إطلالتها بسيطة وراقية، اعتادت على اختيار موديلات الملابس البسيطة ذات الإطلالة الفخمة، ولا توجد صورة للملكة "رانيا" التقطت لها وكانت ببشرة متعبة أو ألوان مكياج غير ملائمة، وعن رشاقتها فبرغم من تعدد عمليات الولادة التى مرت بها ظلت محتفظة برشاقتها المعتادة إلى اليوم، فهى تعلم معنى لقب سيدة أولى.

ميشيل أوباما.. تتعامل بطبيعة وتلقائية

كانت السيدة الأولى التى تدخل البيت الأبيض بملامحها الأفريقية وبشرتها السمراء، وظهرت من اليوم الأول بطبيعتها البسيطة، ورصدت لها كاميرات التليفزيون والصحافة عددا من الصور التى ظهرت فيها بإطلالة غير ملائمة، ولكن بعد مرور سنوات على كونها سيدة أكبر دولة فى العالم، اكتسبت إطلالة أنيقة ومنمقة ولكنها رفضت إجراء أى عملية تجميل أو تبييض، وفضلت أن تحتفظ بأناقتها البسيطة وملامحها السمراء.

كرستينا إليزابيث.. سيدة الأرجنتين الأولى

عندما ظهرت عام 2003 كسيدة أولى لرئيس الأرجنتين "نيستور" أبهرت الجميع بجمالها وأناقتها الملفتة، على الرغم من أنها قضت عمرها بين المحاكم لعملها فى مهنة المحاماة، ومع بداية عام 2007 انتخبت كرئيسة للدولة وتقلدت الحكم، ولكنها لم تتخل عن أناقتها ورشاقتها، على الرغم من أنها شارفت على أن تنهى عقدها السادس.