حمال الهموم يا صغير.. 5 مواقف تؤكد: جوه كل طالب مصرى عامل نظافة

الجمعة، 23 أكتوبر 2015 09:00 م
حمال الهموم يا صغير.. 5 مواقف تؤكد: جوه كل طالب مصرى عامل نظافة تلاميذ يجمعون ورق فى فناء المدرسة
كتبت جهاد الدينارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تختلف ذكريات الطالب المصرى فى مدرسته وخاصة أثناء المراحل الابتدائية والإعدادية عن غيره من الطلاب حول العالم، فبعيدا عن الرحلات الترفيهية والنقاشات العلمية والدروس المستفادة من المواقف الإنسانية وزيارات المعامل اليومية، الطفل المصرى يحمل فى ذكرياته الدراسية ما يؤهله ليحصل على لقب "حمال الهموم يا صغير" بجدارة وبدون منازع.

فمن منا لم يخرج عامل النظافة الذى بداخله أثناء طفولته مجبرا فى حوش مدرسته، فذكرياتنا الطفولية البريئة داخل مدارسنا وفصولنا تختزل فى "جمع الأوراق من الحوش"، دهان السبورة، تحضير الطعام للمدرسين أثناء حصص التدبير المنزلى، وأخيرا أسطورة الشاطر هو اللى بيعرف يكنس.

وبين هذا وذاك ضاعت هوية الطالب المصرى الذى نشأ على حالة من الانفصام وعاش أحداث فيلم "بئر الحرمان" من زاويته الخاصة، فشب وهو لا يستطيع الإجابة على سؤال طالما حيره، هل كان طالبا أو عامل نظافة عقبال مايجيبوا عامل نظافة؟

حصة الألعاب والفسحة موسم جمع الورق


حصة الألعاب والفسحة هى موسم جمع الأوراق والمهملات من الفناء المدرسى، فالمشهد وكأنه يتكرر جيل بعد جيل، إذا سألت والديك ستجدهم قضوا فسحتهم فى تنظيف الفناء وإذا سألت أخواتك ستحصل على نفس الإجابة، الخوف هنا أن تسأل أولادك وتجد هذه الإجابة وكأنها "مستر إكس" لن ينتهى أبدا.

اليوم العالمى لتجليد الفصل


فى أول أسبوع من العام الدراسى يحدد المدرس المشرف على الفصل، يوم معين لتزيين الفصل،وعادة ما يكون الخميس ليعمل الطالب بضمير فى انتظار إجازة الجمعة، وطوال الأسبوع يتم جمع التبرعات المغصوب عليها الطلاب لشراء الجلاد، حتى يأتى يوم الخميس الذى كان يشكل عيدا بالنسبة للطالب لأنه سيهرب من الدروس والواجبات.

الشاطر اللى يكنس وينظف تحت الديسك


وهناك أسطورة طالما داعبت عقول الأطفال تقول "الشاطر إللى يكنس كويس وينظف تحت مكانه" ومن هنا تصارع الطلاب ليثبتوا أنهم شطار واستبدلوا القلم بالمكنسة وهو السلاح الذى سيعزز موقفهم أمام المدرس الذى يقيس مستواهم على حسب قدرتهم فى كنس الأركان.

عقاب البليد دهن السبورة


أما فى حال العقاب فمازال شبح عامل النظافة يطاردنا، فمن الممكن أن يطلب المدرس من الطالب المعاقب او البليد أن يدهن " السبورة" بواسطة " المازوت" أو " البلاك"، وكلما تمكن الطالب من إخراج سبورة سوداء لامعة كلما نفد من العقاب، حتى لو كان ذلك سيكلفه تلطيخ ملابسه بالدهان أو التصاق أصابعه ببعضها البعض.

فى حصص التدبير المنزلى.. أطبخ يا طالب وكل يا مدرس


أما فى حصص التدبير المنزلى والتى من المفترض أن تخصص للبنات فلا مانع من دخول الأولاد طالما كله فى مصلحة المدرس الذى يشرف على تعليم الطالب فن الطبخ ويكتفى هو بفن التذوق.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة