وألقى الطلبة الذين يحتجون على زيادة مصروفات الدراسة حجارة على شرطة تحرس مقر الرئيس.
واخترق عددا قليلا طوقا أمنيا قبل أن تعيدهم شرطة مكافحة الشغب التى استخدمت ايضا مدافع المياه لاخماد الحرائق.
وتشهد البلاد مظاهرات غاضبة من تكاليف التعليم الجامعى التى تحول دون التحاق كثير من السود بالدراسة وذلك وسط استياء من عدم المساواة الذى ساد عقدين بعد انتهاء حكم الاقلية البيضاء.
لكن انخفاض النمو منذ ركود عام 2009 أجبر الحكومة على وضع قيود صارمة على الانفاق مما يعنى انها لن تتمكن من توفير دعم للتعليم الجامعى.
وأخذ الطلبة يرقصون ويغنون "نحن الطلبة نحلم بتعليم مجانى. لا نخاف الشرطة. معركتنا ستنتصر."
ووفقا للاحصائيات الرسمية تختلف مصاريف الدراسة من جامعة لاخرى لكنها يمكن أن ترتفع إلى 60 ألف راند (4500 دولار) فى العام لطلبة الطب فى بلد مازالت فيه اسر البيض تحصل على دخل يزيد ست مرات عن دخل اسر السود.
وتفجرت الاحتجاجات التى اتسم بعضها بالعنف فى جامعات فى مختلف انحاء البلاد فى خطوة أخذت حزب المؤتمر الوطنى الافريقى الحاكم على حين غرة.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)