مدينة الأشباح "Kolmanskop" صحراء ناميب
تقع صحراء "ناميب" جنوب جمهورية "ناميبيا" التى تقع جنوب غرب قارة أفريقيا، تكسو المدينة الرمال، ويرجع تاريخها إلى عام 1908 حيث جذبت المدينة كمية كبيرة من السكان بسبب اكتشاف الماس فى الرمال، حتى انتعش الحال الاقتصادى بها، وبسبب انخفاض سعر الماس بشكل كبير خلال الحرب العالمية الثانية، ترك هؤلاء السكان للمدينة عام 1956 حتى احتلت رمال الصحراء بيوتهم بسبب العواصف الرملية عليها، وتحول اسمها من مدينة "الماس"، إلى مدينة "الأشباح".
مدينة "شيتشنغ" بالصين
وهى مدينة عمرها 600 سنة فى الصين كان يسكنها 300 ألف نسمة حتى عام 1959، عندما غمرت مياه الفيضان المدينة وانهار سد "شينان" ومحطة توليد الطاقة الكهربائية، غمرت المدينة بأكملها بالمياه، وفى عام 2001 تم استكشاف هذه المدينة أسفل الماء، وكانت بكامل هيئتها.
قلعة "ميراندا" بـ"نامور" ببلجيكا
بنيت القلعة فى عام 1886، بالقرب من نامور ببلجيكا من خلال الارستقراطيين الفرنسيين الذى هربوا من خلالها موتاهم خلال الحرب العالمية الثانية، وعرفت بعد ذلك باسم القلعة "الصاخبة"، وبعد هجرها وخوف الكثير شراء القلعة تحولت إلى قلعة "الأشباح".
باب جهنم فى "ديرويز" بـ "تركمانستان"
"تركمانستان" هى دولة تقع فى آسيا الوسطى على الحدود مع أفغانستان، داخل البلد، بداخلها مدينة تسمى "ديرويز" بها حفرة نارية أطلق عليها سكان المدينة "باب جهنم"، تمتد الحفرة لمسافة عمقها 99 قدما، بداية الحفرة تشبه الأحاديث التى حكيت على "جهنم"، وهى ناتجة عن حريق غاز طبيعى فى عام 1971، وتشتعل الحفرة حتى الآن بالنار، وتحاول البلاد تحويل هذه المنطقة إلى منطقة جذب للسياحة لمحبى المغامرة الخطرة.
كابيلا دوس اوسوس، بمدينة "إيفورا" البرتغال
هى كنيسة "العظام أو الجماجم" وهى نقطة جذب للسياح الأكثر شعبية فى مدينة "البرتغال" بالقرون الوسطى، تحتوى هذه الكنيسة على عرفها شيدت من عظام 5000 راهب، ويوجد بها جثة لامرأة وطفل معلق على الحائط، وجاءت فكرة بناء هذه الغرفة بدفن من يموتون فيها، وقررت الكنيسة استخدام هذه الغرفة بوصفها رسالة إلى المواطنين الأثرياء بأن نهاية كل ما يعيش فيه الآن هو الموت فأعمل لأخرتك.
جزيرة "هشيمة" باليابان
تبلغ مساحتها حوالى 9 أميال من الساحل الجنوبى لليابان، فى عام 1880 تم العثور على الفحم فى قاع البحر من الجزيرة، وتم إنشاء شركة تعدين ولتسهيل الحياة على العمال تم بناء مساكن لهم على مساحة حوالى 67 ألف قدم مربع، يحتوى هذا المجمع السكنى على مطاعم وأنشطة مع الشقق السكنية، وفى عام 1959 وصل عدد سكان هذه الجزيرة كانت 5259 شخصا، وفى عام 1974 تم إنهاء عمل الشركة وتحولت الجزيرة إلى سكن مرعب تغطى جدرانه باللون الأسود.
مستشفى ومدرسة "بينهورست" بولاية "بنسلفانيا"
فتحت مؤسسة ولاية بنسلفانيا الشرقية مدرسة ومستشفى عام 1908 وبعد وقت قصير من افتتاحهم أسىء استخدامها، حيث ضمت المجرمين والمهاجرين وغيرهم من الذين ليس لديهم مكان يسكنون فيه، ومع تكدس المجرمين فيها تم إطلاق الشائعات عليها وتحول المبنى إلى مكان مهجور يسكنه الأشباح كما أذيع عنه.
مدينة ملاهى "نارا" باليابان
افتتح لأول مرة فى عام 1961 بالقرب من مدينة "نارا" باليابان وهى كانت أشبه بمدينة "ديزنى" للألعاب الترفيهية، احتوت على الكثير من الشخصيات الخرافية الممثلة فى سنو وايت، ميكى ماوس، ولكن مع تقدم الزمن وظهور ألعاب مثيرة أكثر تضاءلت شعبية المدينة وأغلقت أبوابها عام 2006، ومع الإهمال لم يبق شىء فى المدينة سليم وأصبحت كابوس يطارد كل من يمر أمامها.
غابات "هويا باسيو" بمنطقة "ترانسيلفانيا" برومانيا
على مقربة من مدينة "كلوج نابوكا" فى منطقة "ترانسيلفانيا" برومانيا غابات "هويا باسيو" الملقب "بمثلث برمودا" اكتسبت شهرة دولية لأول مرة عام 1968، ويخاف السكان المحليون من هذه الغابات.
جزيرة "بوفيجلا" بإيطاليا
من المفهوم أن مكان فقد سكانه حياتهم فيه يحيطه الرعب والحكايات الأسطورية، مثل جزيرة "بوفيجلا" بايطاليا، ويطلق عليها الجزيرة "المسكونة" وهى على بحيرة البندقية، واحتوت على الأشخاص المصابين بالطاعون فى عام 1793 وتم إحراقهم، ثم تحولت إلى منطقة الحجر الصحى وتراكمت بها الأمراض والمرضى وقصص الوفاة المتعددة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة