بدأت الدراسة وبدأت شكاوى أولياء الأمور تتزايد حول بعض المشاكل التى ترتبط بالطفل والمدرسة، ومن أهمها "طفلى لا يحب المذاكرة أبدًا وطول الوقت مشتت ويفقد تركيزه سريعًا ودائمًا يشعر بالملل بمجرد أن يمسك بالقلم وينظر إلى الكراسة"، فماذا أفعل معه حتى لا يكره الدراسة؟.
وتجيب سهام حسن الأخصائية النفسية، مؤكدة ضرورة أن نتعرف على عالم الطفل حيث إنه بسيط جدًا وليس لديه القدرة على تحمل هذه الضغوط التى نسكبها على عالمه وعقله من اهتمام أكاديمى وحفظ ومذاكرة والتزام بكتابة الواجب وغيرها.
وتتابع الأخصائية النفسية، أنه يجب إدراج المهام والمسئوليات للطفل شيئاً فشيئًا، والاهتمام بالأشياء البارع فيها والتى يفضلها، كالكتابة أو الرسم أو الرياضة وغيرها، فهذا يعد من أنواع الذكاء الأخرى غير الذكاء الأكاديمى.
وتقدم الأخصائية النفسية، بعض الطرق التى تحفز وتدعم الطفل وتجعله أكثر حبًا فى المذاكرة:
1- اشتر لطفلك الأدوات الكتابية كالمقلمة والألوان والأقلام التى يفضلها.
2- إشعاره بالمسئولية تجاه إجراء الواجبات ولكن دون الضغط عليه.
3- شارك طفلك أثناء مذاكرته بمتابعة أعمالك فيراك وأنت تكتب وتعمل حتى يقوم بتقليدك والالتزام بالجلوس والتركيز للانتهاء من الواجب.
4- خصص مكافآت للطفل حينما يقوم الطفل بالمذاكرة وليكن إذا انتهيت من الحفظ والمذاكرة سوف أسمح لك باللعب على الكمبيوتر ربع ساعة قبل النوم، أو أحضر أطيب نوع من الحلوى الذى يحبه طفلك، قراءة قصة، تلوين، أى أبحث عما يفضله طفلك.
5- كن على تواصل بين المعلمين المسئولين عن التدريس لطفلك حتى يدرك الطفل جيدًا أنك مهتم لأمره وفى يوم احضر لعبة أو هدية واتفق مع المعلمة أن تعطى الطفل الهدية لأنه شاطر وماهر فى دراسته.
6- تخصيص مواعيد ثابتة للمذاكرة بشكل يومى لا يتغير حتى يتشكل لدى الطفل مسئولية تجاه الموعد ويقوم بالالتزام به.
عدد الردود 0
بواسطة:
mohamed
لايحققون احلام ولادنا في التمثيل
السلام عليكم هناك من يحب التمثيل ويريد ان يشاركة مثلي تماما فلماذا لاتحققون هذا لاني اريد التمثيل واحبة من منذ صغري اريد ان اكون ممثلا فحلو هذه المشكلة ارجكم وشكرا اعزائي المستمعون