
محمد جمال
ويقول محمد جمال، ذو الـ26 عاما، إنه لا يتوقع دورا حقيقيا لمجلس الشعب القادم، وإنه سيحاول العمل لصالح الرئيس بدلا من تقديم شىء جديد، وبهذا لن يضيف أى شىء، كما أنه لا يرى على الساحة السياسية سوى بقايا الحزب الوطنى وأعضاء حزب النور، ثم أشخاص غير معروفين ولذلك لم يجد من يشجعه على النزول للانتخابات.

مصطفى الأعصر
مصطفى الأعصر، 24 عاما، سألناه: انتخبت يا مصطفى؟.. فقال.. انتخبت إيه أنا لسة متغديتش.
وعن أسبابه يقول: بص هو أنا تقدر تقول كدة اتفاجئت.. فاجئونى أن فيه انتخابات.. وبعدين هى مش مسألة هتنتخب ولا هتقاطع.. هى الفكرة إنى بقيت مريح دماغى والبلد ماشية ماشية.

مروة الطوخى
أما مروة الطوخى، 34 سنة، فتقول: حسيت إنى نزلت كتير وكان نفسى أعمل حاجة للبلد وفى النهاية بقى يتقال علينا خونة وعملاء.. فقررت إنى مش هشارك فى الحياة السياسية بأى شكل من الأشكال.

هند القرشى
بينما تقول هند القرشى، 27 عاما، لا أشعر أن الدولة تحتاج صوتى، وأنه ليس له قيمة الآن، ومشاركتى فقط ستعطى مشهدا جيدا لما سيحدث بالفعل، والذى لن يكون لصوتى فيه أى معنى.