الفاتيكان ينفى إصابة البابا فرنسيس بورم حميد فى الدماغ

نفى الفاتيكان بشدة ليل الثلاثاء الأربعاء ما أوردته صحيفة إيطالية بأن البابا فرنسيس يعانى من "ورم قابل للشفاء" فى الدماغ تم تشخصيه قبل بضعة أشهر، وأعلن المتحدث باسم الفاتيكان الأب فيدريكو لومباردى أن "نشر معلومات لا أساس لها أمر غير مسؤول أبدا ولا يستحق الاهتمام البابا يواصل نشاطه بشكل مكثف".

وكانت صحيفة "كوتيديانو ناتسيونالي" أوردت خبرا سرعان ما تناقلته وسائل الإعلام الإيطالية بان اخصائيا يابانيا هو البروفسور تاكانورى فوكوشيما قام قبل سبعة أشهر بتشخيص "بقعة داكنة صغيرة" خلال فحص طبى أجرى بشكل سرى فى عيادة سان روسورى دى بارباريتسينا بالقرب من بيزا.

ولم ير الإخصائى ضرورة لإجراء جراحة إذ اعتبر الورم قابلا للشفاء، وعلق مدير الصحيفة اندريا كانجينى صباح الأربعاء على نفى الفاتيكان قائلا "النفى متوقع ويمكن تفهمه، ابقينا الخبر سرا لفترة طويلة للتحقق منه بشكل تام ولا شك لدينا بأنه يرتكز إلى أساس".

والبابا (78 عاما) معروف بنشاطه المستمر ولو ان بوادر التعب تظهر عليه احيانا او يضطر لذلك الى الغاء التزامات فى اللحظة الاخيرة.

وأعرب البابا خلال مقابلات عن شعوره بأن ليس لديه سوى بضع سنوات فقط دون أن يتحدث ابدا عن مرض معين. كما أشار مرات عدة إلى تعبه من كثرة الأسفار لكنه فى صدد التوجه إلى أفريقيا لمدة خمسة أيام حافلة بالالتزامات فى أواخر نوفمبر المقبل، وكان البابا اخضع خلال شبابه لاستئصال قسم من الرئة اليمنى.