الصحف الأمريكية: "كريدى أجريكول" يدفع 787 مليون دولار لتسوية اتهامات أمريكية.. "فتى الساعة" يختار الرحيل إلى قطر لمواصلة تعليمه.. شعبية كبيرة لرئيس الوزراء الكندى الجديد على الإنترنت

الأربعاء، 21 أكتوبر 2015 12:28 م
الصحف الأمريكية: "كريدى أجريكول" يدفع 787 مليون دولار لتسوية اتهامات أمريكية.. "فتى الساعة" يختار الرحيل إلى قطر لمواصلة تعليمه.. شعبية كبيرة لرئيس الوزراء الكندى الجديد على الإنترنت رئيس وزراء كندا الجديد
إعداد ريم عبد الحميد - إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وول ستريت جورنال:"كريدى أجريكول" يدفع 787 مليون دولار لتسوية اتهامات أمريكية


ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، أن بنك كريدى أجريكول الفرنسى سيضطر لدفع عقوبات تبلغ 787 مليون دولار، لتسوية اتهامات أمريكية بارتكابه انتهاكات من خلال إجراء معاملات مصرفية تتعلق بإيران والسودان وكوبا وميانمار.

اليوم السابع -10 -2015

البنك أجرى تحويلات بـ 32 مليار دولار


وبحسب الصحيفة الأمريكية، الأربعاء، اتهم ممثلو الادعاء الفيدرالى كريدى أجريكول بالتآمر للاحتيال على الحكومة الأمريكية من خلال انتهاك العقوبات الاقتصادية بين عامى 2003 و2008، وأضافت أن منظم القطاع المصرفى فى نيويورك أكد أن البنك الفرنسى حول 32 مليار دولار من خلال فرعه فى نيويورك بالنيابة عن البلدان التى تخضع للعقوبات.

وتوصل البنك إلى تسويتين منفصلتين مع وزارة العدل الأمريكية ومكتب المدعى العام فى مانهاتن، مقرا بالمخالفات، كما وافق على اعتماد ضمانات أفضل لعدم ارتكاب المزيد من الانتهاكات، وفى حال التزام البنك بالتسويات سيتم إسقاط التهم الجنائية فى غضون ثلاث سنوات، ولفتت الصحيفة إلى أنه لم يتم توجيه اتهام لأى من موظفى البنك فى المخالفات المذكورة.

حملة ضد البنوك الأوروبية


وتأتى هذه التسويات ضمن حملة، مستمرة منذ فترة طويلة، تقودها السلطات الأمريكية على المصارف الأوروبية التى يزعم إجراءها تعاملات مع البلدان التى تفرض الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية عليها.

ودفع بنك "بى أن بى بارريبا"، الفرنسى، العام الماضى ما يقرب من 9 مليارات دولار، وأقر بأنه مذنب لانتهاكه عقوبات أمريكية مفروضة على بعض الدول، وهى التسوية القياسية التى تسببت فى غضب واسع فى أنحاء مجالس الإدارات لأكبر المقرضين فى أوروبا ودفعت المسئولين الفرنسيين لاتهام الولايات المتحدة بشن حرب اقتصادية.

كما جاء كومرتس بنك إيه جى ومجموعة كريدى سويس إيه جى والمجموعة القابضة "إتش إس بى سى" وبركليز وستاندرد شارتر، بين غيرهم من كبار المجموعات المالية الأوروبية الكبرى، التى اضطرت لدفع مليارات الدولارات غرامة عن تسوية مزاعم بانتهاك العقوبات الأمريكية.

الالتفاف حول العقوبات الأمريكية


وزعمت السلطات الأمريكية، أمس الثلاثاء، أن محاولات بنك كريدى أجريكول للالتفاف حول العقوبات الاقتصادية الأمريكية تم التغاضى عنها كسياسة مؤسسية لدى البنك الفرنسى، وعلى سبيل المثال، قام موظف أمن مالى فى البنك بإرسال بريد إلكترونى عام 2007 يبلغ زميله بتجنب المعاملات عبر شبكات التحويل التى تحمل إشارة حظر لإيران، حتى لا يضطر لتقديم مبرر مطول لسلطات يانكى.

كما واصل البنك الفرنسى السماح لنحو 11 بنكا سودانيا بالحفاظ على حساباتهم الدولارية بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات على البلاد.

وأضافت الصحيفة أن لجنة مكافحة غسيل الأموال فى البنك وضعت "استثناء تحويل سودانى"، لإجراء معاملات دولارية غير مشروعة بتحويلها إلى فرع البنك فى جينيف، على الرغم من أن هذا الاستثناء غير مسموح به وفقا للقانون الأمريكى.

والمعاملات التى تسمى "U-turn transaction" تنطوى على تحويل أموال من بنك أجنبى، عبر بنك يوجد فى الولايات المتحدة، ومن ثم يجرى تحويلها إلى بنك أجنبى آخر.

وقالت وزارة الخدمات المالية فى نيويورك، إن الغالبية العظمى من الموظفين المرتكبين لهذا السلوك غير القانونى لم يعدوا يعملون فى البنك حاليا، كما أنهى كريدى أجريكول عمل العضو المنتدب المشتبه فى تورطه فى المخطط كجزء من التسوية مع الجهة المنظمة فى نيويورك.

وتقول وول ستريت جورنال، إن عدم توجيه اتهامات ضد أفراد بعينهم قد يتسبب فى انتقادات لمسئولى إنفاذ القانون، وفى مذكرة الشهر الماضى، وقع مسئول كبير فى وزارة العدل توجيه يحث النيابة العامة للسعى إلى تقديم أفراد للمحاكمة قبل الدخول فى تسوية مع الجهة المخالفة، ذلك ردا على انتقادات بشأن غياب الملاحقات القضائية للعاملين فى البنوك الكبيرة.


واشنطن بوست:"فتى الساعة" يختار الرحيل إلى قطر لمواصلة تعليمه


ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أنه بعد أقل من 24 ساعة من لقائه بالرئيس الأمريكى باراك أوباما، أعلن أحمد محمد، الطالب السودانى الذى أثار ضجة خلال الشهر الماضى بعدما تم اعتقاله لذهابه إلى المدرسة بساعة اخترعها فى منزله اشتبه فى أنها قنبلة، أنه سيرحل مع عائلته إلى قطر.

اليوم السابع -10 -2015

وقالت عائلته فى بيان صحفى، إنه بعد دراسة كل العروض السخية المقدمة له، فإنهم سيقبلون بعرض من مؤسسة قطر للتعليم والعلوم والتنمية المجتمعية لكى يلتحق أحمد ببرنامج المخترعين الصغار بها، والذى يعكس اهتمام المنظمة المستمر بتمكين الشباب وتعزيز ثقافة الإبدلاع والتجديد.

وقال أحد الأصدقاء المقربين من العائلة، فى تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست، إن قرارهم بمغادرة الولايات المتحدة جاء خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.

وكان أوباما قد وجه دعوة شخصية لأحمد لزيارة البيت الأبيض بعد اعتقاله الشهر الماضى، وتواصل معه عبر تويتر، وكان أوباما واحدا من بين كثيرين قد انتقدوا ما تعرض له الصبى المسلم البالغ من العمر 14 عاما من اتهامه بتصنيع قنبلة وتقييده وإخراجه من المدرسة.

وبعد الضجة الهائلة التى أثارتها ما تعرض له، تلقى أحمد عدة عروض وقام بزيارة معرض جوجل للعلوم والتقى بالرئيس السودانى عمر البشير، ومع ملكة الأردن، وظهر فى البرنامج الشهير "دكتور أوز" وزار البيت الأبيض.

وتخطط عائلة أحمد للانتقال خلال الأسبوع المقبل، وقال أحمد إنه يحب مدينة الدوحة لأنها عصرية، ورأى الكثير من المدارس الرائعة فيها، وبها فروع لجامعات أمريكية شهيرة، بينما قالت شيقية أحمد، إيمان، إن الشرق الأوسط لن يكون مختلفا بشدة عن أمريكا فيما عدا أن العائلة ستكون محاطة بمسلمين مثلها، فقطر فى العالم العربى لكنها تبدو مثل تكساس.

شعبية كبيرة لرئيس الوزراء الكندى جديد على الإنترنت



اليوم السابع -10 -2015

لم يكد يمر 24 ساعة على إعلان فوزه غير المتوقع، إلا وكان ترودو مثار حديث وضجة كبيرة فى مختلف أنحاء العالم وعبر الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعى.. والسبب ليس فقط النتائج المدهشة التى جاءت بالحزب الليبرالى إلى السلطة، وألحقت بحزب رئيس الوزراء الحالى ستيفين هاربر المحافظين هزيمة غير متوقعة. ولكن وسامة جاستن بايبر ترودو وصغر سنه وتحرره من كثير من القيود التى يلتزم بها السياسيون والمسئولون، كانت ملفتة للغاية خاصة فى الصور التى ظهر بها محتفلا مع أعضاء حملته الانتخابية بالفوز الساحق.

وكان معارضو ترودو قد قالوا مرارا إن السياسى الشاب البالغ من العمر 43 عاما، وهو نجل رئيس الوزراء الكندى الراحل بيير ترودو، أنه غير مخضرم يفتقر للخبرة ويستغل اسم عائلته، وتعرض لسخرية شديدة لشعره الكثيف وحركاته المسرحية، وتدخينه للماريجوانا بعد انتخابه عضوا بالبرلمان. حتى أن اللوحات الإعلانية لمنافسيه من حزب المحافظين كانت تسخر منه بالقول بأنه ليس مستعدا، وهو الأمر الذى أثار سخرية مضادة بعد فوزه الساحق، ليتساءل البعض بعد النتائج: "ماذا لو كان ترودو مستعدا".

لكن حتى الآن، وكما تقول صحيفة واشنطن بوست، يبدو أن ترودو هو صاحب الضحكة الأخيرة، ويحظى بدعم كبير من مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى، فنشر عدد من مستخدمى تويتر صورا لترودو الذى يبدو حتى أصغر من سنه وهو يلهو مع عدد من الأطفال الصغار، فيما كانت صورته وهو يحتفل على طريقته الخاصة مع أعضاء حملته الانتخابية بعد الفوز الساحق الذى حققوه الأكثر انتشارا.


موضوعات متعلقة..


التوك شو:محافظ مطروح لـ"خالد صلاح": حزب النور فشل فى محافظتنا.. ساويرس: القضاء على الفقر فى 5سنوات حال تطبيق برنامجنا الاقتصادى.. زيزو: الأهلى يتميز بـ"الأداء الجماعى" والدليل موقف عماد متعب فى السوبر

- صحافة القاهرة: مين اللى طفى "النور"؟!.. تفاصيل "خناقة" مرتضى وناجى شحاتة.. قائد القوات البحرية: نمتلك وحدات ذات تقنية عالية للعمل فى كل المجالات القتالية.. جنينة: عزوف الناخبين رسالة للقيادة السياسية

الصحافة الإسرائيلية: عضو بالكنيست يعترف بتعاطيه المخدرات.. نتانياهو يقرر تشريع قانون لاعتبار الحركة الإسلامية جماعة إرهابية.. المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى: فتح تحقيق مع جنود فروا من أمام فلسطينيين الأربعاء، 21 أكتوبر 2015 - 09:23 ص











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة