اختفاء حقن الـ"ميزوسيبت" الشهرية لمنع الحمل من الوحدات الصحية بعد وقف توريدها.. رئيس قطاع تنظيم الأسرة: استخدام وسائل تنظيم الإسرة مازال 60% بين السيدات.. وأطلقنا برامج لاستخدام وسائل طويلة المفعول

الأربعاء، 21 أكتوبر 2015 09:33 م
اختفاء حقن الـ"ميزوسيبت" الشهرية لمنع الحمل من الوحدات الصحية بعد وقف توريدها.. رئيس قطاع تنظيم الأسرة: استخدام وسائل تنظيم الإسرة مازال 60% بين السيدات.. وأطلقنا برامج لاستخدام وسائل طويلة المفعول صورة أرشيفية
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختفاء تام تشهده وحدات ومستشفيات وزارة الصحة والسكان لحقن الــ"ميزوسيبت"، والتى تعطى لمنع الحمل فى الوحدات الصحية شهرياً وأحد الوسائل التى توفرها وزارة الصحة ضمن برامجها لمواجهة الزيادة السكانية من خلال منع الحمل.

حقن الـ "ميزوسيبت" الشركة التى تقوم بتوريدها لوزارة الصحة قطعت التعاقد مع الوزارة منذ فترة وجيزة ، وبالتالى لم تعد متوفرة كوسيلة مهمة ومريحة للسيدات لمنع الحمل .

وتوفر وزارة الصحة والسكان سلسلة من الوسائل الحديثة لمنع الحمل لدى السيدات فى مختلف الوحدات الصحية المنتشرة بالجمهورية وهم "اللولب النحاسى، الأقراص المركبة، أقراص أحادية الهرمون ، والحقن المركبة، وكبسولات تحت الجلد والواقى الذكرى ، واللبوس الموضعى".

ومن جانبة قال الدكتور عاطف الشيتانى رئيس قطاع السكان وتنظيم الأسرة بوزارة الصحة والسكان أن الحقنه غير متوفرة حالياً وسيتم توفيرها خلال الفترة المقبلة مشيراً إلى وجود سلسلة من البدائل فى برامج الوسائل المخصصة لمنع الحمل مشيراً إلى أن الوزارة تقدم برامج لتحفيز السيدات على استخدام وسائل طويلة المفعول لمنع الحمل.

وأضاف رئيس قطاع السكان وتنظيم الأسرة بوزارة الصحة والسكان أنه يتم استهلاك 240 ألف شريط حبوب لمنع الحمل شهرياً و387 ألف حقنة تحصل عليها السيدة كل 3 شهور و6500 كبسولة تحت الجلد و88 ألف لولب شهرياً لافتاً إلى أن المخزون الاستراتيجى لأدوية منع الحمل يكفى 6 شهور و3 شهور فى مخازن مديريات الصحة بالمحافظات.

وكشف قال الدكتور عاطف الشيتانى رئيس قطاع السكان وتنظيم الأسرة بوزارة الصحة والسكان أن معدلات الخصوبة بين السيدات مرتفعة فى محافظات سوهاج ومطروح بينما منخفضة فى الإسكندرية والقاهرة.

وقال الدكتور عاطف الشيتانى، إن مواجهة مشكلة السكان فى مصر تقابلها أزمة التشتت بين جهات عديدة بما يجعل الحلول مفتتة وغير فعالة لدرجة الاختلاف فى مسميات أساسية فى المشكلة نفسها.

وأضاف الشيتانى، أن وزارة الصحة تبذل كل قواها لتوفير خدمات تنظيم الأسرة من خلال توفير وسائل فعالة وآمنة على أن تكون متاحة لكل السيدات دون تمييز، لكن تبقى جهودها غير فعالة فى ظل استمرار ثقافة السيدات فى عدم التوجه للعيادات نفسها.

وقال، ان "الاستراتيجية القومية للسكان تقول إنه فى 2030 يجب أن نصل إلى أن يكون استخدام وسائل تنظيم الأسرة 74% أى بمتوسط طفلين لكل أسرة، ونحن كوزارة نوفر الخدمات لكن باقى الجهات لا تعمل بما جعلنا منذ 2005 وحتى الآن فى مكاننا عند 60% فقط لأن القضية عدد الناس، فدور الوزارة لن يكون فعالا إلا إذا قامت جهات الدولة بالتوعية أو اتخاذ قرارات لكى نضمن قبول الأسرة بالتنظيم".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة