رغم تضارب الأبحاث.. مؤتمر بريطانى يوصى النساء بتناول الهرمونات التعويضية

جدل كبير أثير خلال السنوات الأخيرة حول العلاجات الهرمونية التعويضية التى تحصل عليها السيدات عقب انقطاع الطمث، مثل هرمون الإستروجين أو البروجستيرون أو كليهما معاً، حيث كشفت بعض الدراسات أن الحصول على هذه العقاقير يرفع خطر الإصابة بسرطان المبيض وسرطان الثدى، فيما أوصت أبحاث أخرى بتناولها لتعويض انقطاع إفراز الهرمونات الذى يحدث عقب وصول السيدات للعمر الذهبى.
وكشف مؤتمر الجمعية الأمريكية لطب الإنجاب مؤخرا عن أن فوائد العلاجات الهرمونية التعويضية تتفوق على الأضرار التى قد تحدثها، ويمكن أن تتناولها السيدات عقب الوصول لمرحلة انقطاع الطمث بثقة تامة ودون خوف، وذلك بعد صدور العديد من الدراسات المتضاربة التى جعلت السيدات فى حيرة من أمرهن.
وأوضح القائمون على المؤتمر أن حوالى 25% من النساء البريطانيات اللاتى يتجنبن تناول العلاجات الهرمونية، يفعلن ذلك خوفاً من الأضرار الصحية التى قد تلحق بهن.
وكشفت النتائج التى شملت عدداً كبيراً من الأشخاص أن الهرمونات التعويضية لا ترفع خطر إصابة السيدات التى يحصلن عليها بأى أمراض إضافية، وأن فرص إصابتهن بأمراض القلب والسكرى وسرطان الثدى لم تختلف كثيراً عن السيدات اللاتى لم يتناولنها.

فوائد الهرمونات التعويضية
وكشف تقرير نشر بموقع "patient" أن فوائد الهرمونات التعويضية تشمل: الحد من خطر الإصابة بهشاشة العظام وتخفف من حدة الإصابة بالهبات الساخنة، وكما تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وكما تحد من جفاف المهبل وتحسن القدرات الجنسية للسيدات وتخفف من الآم أثناء العلاقة الحميمة.
ونشرت على الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية فى التاسع عشر من شهر أكتوبر الجارى.