أهم روايات جمال الغيطانى المترجمة.. "الزينى بركات" المترجمة إلى الفرنسية.. و"رسالة البصائر والمصائر" إلى الألمانية.. و"ملامح القاهرة من ألف سنة" التى يجول فيها الكاتب عبر دروب القاهرة قبل ألف عام

الإثنين، 19 أكتوبر 2015 03:17 ص
أهم روايات جمال الغيطانى المترجمة.. "الزينى بركات" المترجمة إلى الفرنسية.. و"رسالة البصائر والمصائر" إلى الألمانية.. و"ملامح القاهرة من ألف سنة" التى يجول فيها الكاتب عبر دروب القاهرة قبل ألف عام غلاف رواية" الزويل"
كتبت مريم كشك

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رحل عن عالمنا الكاتب والروائى الكبير جمال الغيطانى، بعد مشوار طويل من الإبداع الجميل، عن عمر يناهز الـ 70 عاماً، بمستشفى الجلاء العسكرى، إثر تعرضه لضيق فى التنفس، تاركاً ورائه ارثاً قيماً من أهم الأعمال الأدبية المتميزة، والتى توج على اثرها بالعديد من الجوائز المحلية والعالمية، منها "جائزة الدولة التشجيعية للرواية عام 1980، وجائزة سلطان بن على العويس، عام 1997، وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، وسام الاستحقاق الفرنسى من طبقة فارس عام 1987، وغيرهم من الجوائز الثقافية الأخرى.
تقديراً وتخليداً للراحل العظيم، نستعرض مجموعة من أهم روايات الغيطانى التى تركت بصمة وأثرا فى تاريخ الأدب والثقافة، حيث قدم "الغيطانى"ما يقرب من 40 رواية، وتُرجم العديد منها إلى أكثر من لغة، كان منها:

رواية الزينى بركات:


اليوم السابع -10 -2015

رواية "الزينى بركات"، أحد أهم الروايات البارزة فى الروايات العربية، التى صدرت عام 1974، وجسدت تجربة معاناة القهر البوليسى فى مصر، حيث كانت تدور حول شخصية تدعى "الزيني" والذى كان يعمل كبيرا للبصاصين، أى رئيسا للمخبرين، فى عهد السلطان الغورى أوائل القرن العاشر الهجرى، وهى فترة كان الشعب يعانى فيها من سطوة السلطان وصراع الأمراء واحتكار التجار وعيون البصاصين، فكانت الرواية نموذجاّ من نماذج القهر والاستبداد التى تعرض له المصريين فى هذه الفترة.
وترجمت رواية "الزينى بركات" إلى الألمانية والفرنسية عام 1985 بعد أن حققت صدى طيباً فى وسط الدوريات الثقافية فى العالم.


اليوم السابع -10 -2015
كما تحولت الرواية إلى مسلسل مصرى تاريخى من إخراج يحيى العلمى وبطولة أحمد بدير ونبيل الحلفاوى.

أوراق شاب عاش من ألف عام:


اليوم السابع -10 -2015

"أوراق شاب عاش من ألف عام" هى مجموعة قصصية رائدة من حيث إحيائها للتراث المصرى الإسلامى، يتكون من مقدمة وأربعة فصول ويحتوى على بعض الأحداث القديمة ذات مضمون سياسى معاصر رغم تناولها أحداثا موغلة فى القدم.

الفصل الأول بعنوان "المقتبس من عودة ابن إياس إلى زماننا": وهو مؤرخ عاش فى العصر المملوكى ومن أشهر مؤرخيه وشهد الفتح العثماني.. يتخيل الكاتب شعور ابن إياس إذا عاد إلى هذا الزمان "السبعينات".

الفصل الثانى "أيام الرعب" تشعر فيه كأنك تعيش الأحداث مع البطل الشاب الذى يعيش فى البندر هرباً من ثأر عائلى، أما الفصل الثالث بعنوان "هداية أهل الورى لبعض مما جرى فى المقشرة": مذكرات ظابط أمن دولة أيام المماليك عن التعذيب والظلم والأفاعيل التى كان يفعلها بمن يقع تحت يده، من موضوع التعذيب فى السجون.
ويتناول الفصل الرابع والأخير بعنوان "كشف اللثام عن أخبار ابن سلام": وهى شخصية عاشت فى أواخر العصر المملوكى وبداية العصر العثمانى وقد دارت حوله الكثير والكثير من الأقوال والأساطير.

وقائع حارة الزعفراني:



اليوم السابع -10 -2015

رواية " وقائع حارة الزعفراني" واحده من اهم اعمال افيطانى المتميزة والتى تشعر معها أنك تقرأ لكاتب "عربيّ" من الزمان الغابر.
تشعرك هذه الرواية بأنها قصة حقيقية وأنك قد صادفت مقابلة اشخاصها يوماً ما فى حياتك أو تعرف أحدهم، فهذه الرواية شبيهةٌ بحوارى نجيب محفوظ الروائية -من بعض الزوايا على الأقل، وقد ترجمت هذه الرواية الى الالمانية عام 2009.


رواية سفر البنيان:


اليوم السابع -10 -2015

رواية سفر البنيان للغيطانى نشرت عام 2008، تحرر فيها الغيطانى من الاساليب التقليدية فى السرد، لذا تشكل هذه الرواية من طبقات تؤلف فيما بينها عمارة متكاملة البنيان، ولا تبدو للقارئ فى الوهلة الأولى الروابط التى تجمع بين فصول الرواية، بسبب تجاوزه لأشكال الكتابة المألوفة.

ملامح القاهرة من الف سنة:

اليوم السابع -10 -2015

يتجول "الغيطاني" فى رواية "ملامح القاهرة من الف سنة" عبر دروب القاهرة قبل ألف عام، والتى تمثل متعة حقيقية يستعيد خلالها التضاريس الدقيقة لقاهرة المعزّ بروائحها الجميلة والطيبة بيوتها الأثرية، وحواريها ودروبها، ومآذنها، ومقاهيها القديمة، وأسواقها العتيقة وأزياء القاهريين فى عصور وحقب مختلفة.
كما يتوقف "الغيطانى" فى عند الشخصيات الفذة التى عبرت فضاءاتها من خلفاء وسلاطين ومشايخ وصناع وعابرى سبيل.

كما يوضح الغيطانى فى كتابه أن مصر تضم مجموعة من أندر المصاحف فى العالم، التى نسخت فى العصر المملوكى ذروة الفن العربى، بعضها معروض فى متحف خصص لها الآن بمبنى دار الكتب المصرية، والبعض الآخر محفوظ فى خزائن دار الكتب لم يعرض بعد.
الزويل:
اليوم السابع -10 -2015

ورواية الزويل، هى إحدى أهم أعمال الغيطانى، والتى تأخذك تفاصيلها إلى كثير من المفاجآت الصادمة، حيث تدرك فجأة أن لا شىء مقصود لذاته ولا شىء مقصود لشيء بعينه وعليك أنت أن تفك تلك الطلاسم بنفسك.
"الزويل"، رواية غريبة عن زمن سحرى تدور حول قبيلة "الزويل" تعيش بين مصر والسودان، والتى تخطط لحكم العالم.


رواية رسالة البصائر والمصائر:


اليوم السابع -10 -2015


تعتبر رواية البصائر والمصائر واحده من أخصب المحاولات الأدبية التى قام بها الغيطانى والتى قدمها عام 1988، فهى رواية عميقة حيث تظل من أبرز الأعمال الأدبية فى الثمانينيات، والتى أبرزت التحولات الكبرى فى المجتمع المصرى نتيجة الانفتاح الاقتصادى المشوه، وتعبر عما جرى للمصريين اللذين حاربوا والذين خرجوا من الوطنوتغربوا فى بلاد النفط.
ترجمت رواية "البصائر والمصائر" إلى الألمانية عام 2001، وجاء على غلاف الرواية، تعليق للمفكر السيد يس، يرى فى الرواية المغامرة الإبداعية الأهم لجمال الغيطانى.


موضوعات متعلقة..


- "جمال الغيطانى" هاشتاج على تويتر لوداع روائى "عاش منذ ألف عام".. نبيل الحلفاوى: القاهرة القديمة تدمع حزنا على حبيبها.. وعماد الدين أديب: رحل الجسد ويبقى الإبداع.. وأحد محبيه: سقط حجر من جدار الوطن





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة