الاستفتاء على التعديل الدستورى 19 مارس 2011
وهو الاستفتاء الأول الذى قرر فيه المصريون استخدام حقهم لأول مرة فى الحرية والذهاب إلى الصناديق للتعبير عن رأيهم، وعرف هذا الاستفتاء باسم "غزوة الصناديق"، وشمل الاستفتاء على تعديل بعض المواد الدستورية فى دستور 1971، تمهيدا لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية جديدة، وكانت النتيجة "نعم"، ورغم صعوبة الاسم المتدوال لهذا الاستفتاء إلا أنه أول مرة يقرر كل مصرى الخروج من منزله ليقول رأيه بطريقة حضارية أمام العالم.
انتخاب مجلس الشعب فى 2012
وهى أول انتخابات لمجلس الشعب والشورى بعد ثورة 25 يناير وتمت على 3 مراحل بدأت فى 28 نوفمبر 2011، وانتهت فى 11 يناير 2012، ورغم كل الانتقادات التى جاءت على هذا المجلس، إلا أن التاريخ لن ينسى أنه مجلس الشعب الذى شهد مشاركة حقيقية من المصريين بإشراف قضائى نزيه، عكس ما اعتاد عليه المصريون من فوز لأعضاء الحزب الوطنى قبل إجراء موعد الانتخابات.
انتخابات مجلس الشورى 2012
تمت الانتخابات على مرحلتين، بدأت الأولى منه فى 29 يناير 2012 وتعقد أولى جلساته فى 28 فبراير 2012.
الانتخابات الرئاسية 2012
والتى كانت نتيجتها فوز الرئيس المعزول "محمد مرسى"، وهى أول انتخابات رئاسية بعد ثورة 25 يناير.
دستور مصر 2012
والتى قامت بكتابته اللجنة التأسيسية التى انتخبها مجلس النواب وكانت مكونة من 100 عضو، ورغم الانتقادات التى كانت عليه إلا أن المصريين سجلوا نسبة موافقة عليه 63.8%.
دستور مصر 2014
بعد ثورة 30 يونيو 2013 توقف العمل بدستور 2012، وتم تأسيس لجنة الخمسين، وقامت على كتابة الدستور الجديد الذى يتم التعامل به حتى الآن، وحصل هذا الدستور على تأييد 98.1% من المشاركين فى الاستفتاء.
الانتخابات الرئاسية 2014
كانت المنافسة بين الرئيس الحالى "عبد الفتاح السيسى” والسياسى "حمدين صباحى"، واختلفت هذه الانتخابات عن سابقاتها، فقد عرف المصريون الطريق الصحيح للتصويت واستمعوا جيدا إلى كلا المرشحين، وخرج الجميع للتصويت وحصل فيها "السيسى" على نسبة 96.94%.
انتخابات برلمان مصر 2015
وهى ما نعيشه هذه الأيام، والتى تقام على مرحلتين، ليختار بها المصريون نوابهم تحت قبة البرلمان لمراقبة الحكومة، وسن القوانين التى تساعدهم فى الوصول إلى المستقبل الأفضل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة