من أين يأتى العيب؟.. المسلمون فى تاريخ "نوبل" 12شخصا بنسبة 0.9%.. و3 علماء فقط يرفعون راية الإسلام.. محمد عبد السلام يتم "تكفيره" فى باكستان.. والكيمياء تجمع أحمد زويل والتركى عزيز سانجار

الجمعة، 16 أكتوبر 2015 04:20 ص
من أين يأتى العيب؟.. المسلمون فى تاريخ "نوبل" 12شخصا بنسبة 0.9%.. و3 علماء فقط يرفعون راية الإسلام.. محمد عبد السلام  يتم "تكفيره" فى باكستان.. والكيمياء تجمع أحمد زويل والتركى عزيز سانجار العالم المصرى أحمد زويل
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جائزة نوبل تشغل عقول العلماء والأدباء وتعتبر حلمهم وبوابتهم للدخول للعالمية من أوسع الأبواب، وما يلفت الانتباه هو حصول ثلاث علماء مسلمين فى مجالات مختلفة على جائزة نوبل فى الفيزياء والكيمياء، من مجموع 12 مسلما ومنظمة تونسية (بين الأعوام 1901-2015) أى 0.9% من نسبة الحاصلين على جوائز نوبل.

محمد عبد السلام



ففى عام 1979 كان الباكستانى محمد عبد السلام، أول عالم مسلم ينال جائزة نوبل فى الفيزياء وذلك بالمشاركة مع العالم ستيفن وينبيرج، ويعد "عبد السلام" أحد رواد العلماء المسلمين فى القرن الـ20، حيث قام بتطوير نظرية لتوحيد القوى النووية الضعيفة والكهرومغناطيسية، واهتم بجزىء "نيوترنيو" الذى لم يسجل له العلماء شحنة أو كتلة وثبت تأثره بالقوى النووية الضعيفة التى تستطيع التغيير من شكله، فكان أول من وصل إلى أن هذا الجزىء يدور فى اتجاه عكس عقارب الساعة، مما أوضح نقاطـًا كانت غائبة فى فهم نظرية القوى النووية الضعيفة وتأثيراتها.

عاش عبد السلام حياته مشغولاً بالعوائق التى تقف أمام تقدم العالم الثالث فى العلم والتعليم، وكان يرى أن الفجوة الكبيرة بين الدول الصناعية الكبرى والنامية لن تضيق إلا إذا استطاعت الدول النامية أن تحكم نفسها فى مستقبلها العلمى والتكنولوجى، وقد سجل رؤيته عن الحاجة الملحة للعلوم والتكنولوجيا فى العالم الثالث فى كتابة "المثاليات والحقائق"، ولم يتأخر فى مد يد العون لشباب العلماء من العالم الثالث، وصرف جزءًا من أمواله لمساعدتهم، أنشأ المركز الدولى للفيزياء النظرية فى تريستا بإيطاليا، فى عام 1964؛ حيث كان هدف المركز الأول هو إيجاد مكان للفيزيائيين الشبان من العالم الثالث؛ لاستكمال أبحاثهم، وقد استمر مديره حتى عام 1994، وتوفى عام 1996.

وكان هدف العالم محمد عبد السلام، هو تحقيق حلمه فى نشر العلم بين الدول النامية، فظل يعمل ليل نهار حتى أيام العطلات الأسبوعية، وابتعد عن الحفلات حتى أنه جعل من الراحة عدوا له، كما تبرع بأمواله لدعم فيزيائيى الدول النامية، وقدم الجوائز المالية التى حصل عليها مثل جائزة نوبل وغيرها لدعم الفيزيائيين وتمويلهم.

ولكن الشىء الغريب الذى حدث فى حياته هو اتهام باكستان له بأنه عميل وجاسوس للهند وتم منعه من العمل بالجامعات الباكستانية، ووصل بهم الحد إلى تكفيره وشطب كلمة مسلم من قبره.

أحمد زويل



وثانى عالم مسلم هو العالم الكيميائى المصرى وأول مسلم يحصل على جائزة نوبل فى الكيمياء لأبحاثه فى مجال الفيتمو ثانية حيث قام بابتكار ميكروسكوب يقوم بتصوير آشعة الليزر فى زمن مقداره فيمتوثانية، وقد مكن هذا الابتكار العلماء من رؤية الجزيئات أثناء التفاعلات الكيميائية، وفتح آفاق جديدة فى العلوم، وهو حاليًا أستاذ الكيمياء وأستاذ الفيزياء فى معهد كاليفورنيا للتقنية، وحصل على أكثر من 31 جائزة علمية مرموقة، ونشر أكثر من 350 بحثـًا علميًا فى مجالات علمية مثل Science Magazine و Nature Magazine.

التركى "عزيز سانجار"
أما الثالث فكان العالم التركى "عزيز سانجار" وزميلاه السويدى، "توماس ليندال"، والأمريكى، "باول مودريك"، حصلوا على جائزة نوبل للكيمياء لعام 2015، وذلك لإسهاماتهم فى وضع خريطة لكيفية قيام الخلايا بإصلاح التلف فى الحمض النووى، وكيفية حماية المعلومات الوراثية، حيث إن جهود العلماء الثلاثة فى توفير معلومات فى غاية الأهمية عن كيفية عمل الخلايا، وفسحت المجال لتطوير علاجات جديدة لأمراض سرطانية، مبينًا أن الحمض النووى للإنسان يتعرض إلى أضرار بشكل يومى بسبب الآشعة فوق البنفسجية، و الجذور الحرة، إضافة إلى مواد سرطانية أخرى، وسيتقاسم سانجار وليندال ومودريك مبلغ الجائزة، وقيمته مليون دولار.


موضوعات متعلقة..



مفاجأة.. 293 قطعة أثرية مصرية بمعرض "أوزوريس - أسرار مصر الغارقة" بباريس.. تجذب 70 ألف سائح خلال 30 يومًا.. ومصر بكل متاحفها يزورها 50 ألفًا فى الشهر







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة