وأضاف القارئ، أنه يتم جمع القمامة من جميع القرى المجاورة لها بواسطة مجلس قروى قلوصنا التابع لمجلس محلى سمالوط الذى يضم خمسة قرى من ضمنها قرية الجزائر، مما أدى إلى إنشاء مصنع لتدوير المخلفات الزراعية منذ عام 2004 والذى لا يبعد عن سكان القرية بأمتار قليلة وهذا مخالف قانونا للقانون رقم 4 لسنة 1994، وفى ظل تجاهل أهالى القرية من قبل المسئولين يتم حرق مخلفات هذه القرى بيد مجلس قروى قلوصنا، مما يؤدى إلى تصاعد الأدخنة على أهالى هذه القرية، مما يؤثر على صحة الصغار والكبار.
وأشار إلى أنه قامت مجموعة من شباب القرية بمقابلة رئيس مجلس قروى قلوصنا، من أجل إيجاد حل لهذه المشكلة وكان رده: على المجتمع المدنى توفير مكان بديل فى نفس القرية لإلقاء القمامة فيه، متسائلاً "هل أصبح مكتوب علينا أن نعيش فى وسط المخلفات وأن يعيش أولادنا فى مقلب الزبالة؟!، نناشد جميع المسئولين بالنظر بعين الرحمة والإنسانية إلى أهل هذه القرية".
شاركونا فى تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة لنشرها بالموقع والجريدة المطبوعة، ليتم نشر الأخبار المصورة والفيديوهات باسم القراء، عبر البريد الإلكترونى send@youm7.com، أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.
عدد الردود 0
بواسطة:
رفعت يونان عزيز
المباني المخالفة لماذا تترك ؟