تم إخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، برئاسة المستشار إسلام حشيش وبإشراف المستشار أحمد الفقى المحامى العام الأول لنيابات جنوب الشرقية.
تلقى اللواء خالدى يحيى مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء عبد اللطيف الحناوى مدير المباحث الجنائية، يفيد تلقيه بلاغا من الأهالى بوقوع انفجار مدوٍ بناحية قرية ميت يزيد التابعة لدائرة مركز منيا القمح .
وأمر مدير الأمن بانتقال خبراء المفرقعات وضباط الحماية المدنية والأجهزة الأمنية بمركز شرطة منيا القمح لموقع الانفجار، لبيان سبب حدوثه، وتبين من التحريات نشوب حريق بمستودع غاز ملك "سامى ح ح"، وأسفر عن انفجار 30 أسطوانة غاز، ودفعت قوات الحماية المدنية بـ10 سيارات إطفاء برئاسة العميد أحمد الشوادفى مدير الحماية المدنية و5 ضباط بالحماية، كما دفع مرفق إسعاف الشرقية بـ5 سيارات .
وتبين من التحقيقات، التى باشرها الرائد رائد ربيع رئيس مباحث منيا القمح، أن المستودع مبنى من الطوب الدبش ومساحته 20 ×20 ومعروش بالصاج وغير مرخص، وأن الحريق أسفر عن احتراق سيارة نقل كانت تحمل أسطوانات الغاز وسيارة ملاكى كانتا بجوار المستودع احتراقتا بالكامل، كما امتد إلى منزل مالك المستودع وهو مكون من 3 طوابق، وأسفر عن نشوب حريق به، كما امتد لمنزلين مبنيين من الطوب اللبن، وتم احتراقهما.
وبسؤال مالك المستودع لم يتهم أحدا بالحريق، وأقر بأن الحريق أسفر عن انفجار 30 أسطوانة وأن المخزن كان به 60 أسطوانة فقط، وأقر بأن التلفيات تقدر بحوالى 5000 جنيه وتم تحرير محضر بالواقعة.
وتمكنت الحماية المدنية من السيطرة على النيران وإنقاذ أسرة صاحب المستودع من الموت المحقق وخروجهم من المنزل فى حالة جيدة، فيما أصيب نجل صاحب المستودع "محمد" بإصابات طفيفة .
ويقول "جمال زادة" عمدة القرية، إن أهالى القرية سمعوا أصوات انفجار مرعبة، وتبين أنها من داخل المستودع وأن الانفجار سببه انفجار أسطوانات الغاز الموجودة بالمستودع، وأن الحريق أسفر عن حرق بمنزل صاحب المستودع ولم يسفر عن وقوع أى إصابات وأن أهالى القرية تمكنوا من انقاذ الموقف قبل تزايده بعد قيام العشرات من دخول المستودع فى بداية الانفجار ونقل العديد من الأسطوانات قبل انفجارها والتخلص منها بترعة بالقرية بالقرب من المستودع.
فيما انتقل المعمل الجنائى لموقع الحريق لبيان سبب حدوث، خاصة أن التحريات الأولية لم تحدد سبب الحريق حتى الآن .