وأشارت الصحيفة إلى أن هناك نحو 1200 لاجئ سورى دخلوا النرويج عبر روسيا هذا العام، وهو عدد كبير بالنسبة للعام الماضى الذى لم تتجاوز فيه الأعداد العشرات، وعلى الرغم من كون هذا الطريق هو الأطول لدخول أوروبا إلا أنه أكثر أمانًا من عبور البحر المتوسط الذى يبتلع المئات، كما أنها وسيلة قانونية للدخول إلى قارة أوروبا.
وبخصوص هذا الشأن قال وزير العدالة النرويجة أندرس أنوندسين لإذاعة راديو النرويج: "لقد اتخذت الدولة هذا القرار بالنسبة للأشخاص الذين دخلوا البلاد عن طريق روسيا بعد أن أقاموا فيها فترة من الوقت، ولكننا لم نعمم الوضع على الجميع، حيث إن الأمر هكذا لا يتعلق باللجوء أو الفرار من الحرب أو الجوع أو الفقر، فروسيا لا تعانى من هذه الجوانب".
