وحول مجال تنفيذ قرارات الإزالة، قال "متولى"، إنه الملف الأشهر للمنطقة حيث تم طلب الدعم من القوات المسلحة لتنفيذ قرارات الإزالة الصادر ة من وزارة الآثار، وتم عقد أكثر من 15 مؤتمر بالمنطقة الشمالية العسكرية بحضور كافة الجهات الأمنية والإدارية المعنية بتنفيذ قرارات الإزالة، والتى أسفرت عن قرارات بتحديد مواعيد وتوقيتات ملزمة لتنفيذ كافة القرارات حيث تم تنفيذ 35 قرار إزالة لم تنفذ منذ أكثرمن 15 سنة وتم إزالة عقارات مكونة من 13 طابق حتى سطح الأرض، وعقارات من 7طوابق حتى سطح الأرض ومبانى طابق واحد على بعد 65 من اسكندرية بابو مينا، وأكشاك خشبية ومعدنية ومن الخرسانة المسلحة وتعديات من نوادى وغيرها.
وتابع ومن القرارات التى تم تنفيذها القرار رقم 1529 والصادر بتاريخ 26/6/2012 والقرار رقم 1531 والصادر بتاريخ 26/6/2012 والقرار رقم 2693 والصادر بتاريخ 17/4/2013 والقرار رقم 982 والصادر بتاريخ 9/2/2014 والقرار 3335 والصادر بتاريخ 12/12/2012 والقرار رقم 2486 والصادر بتاريخ 3/4/2013 والقرار رقم 2383. و الصادرة بتاريخ 4/8/2010 والقرار رقم 7020 والصادر بتاريخ 24/8/2014 والقرار رقم 1233 والصادر بتاريخ 20/2/2013 والقرار رقم 749 والصادر بتاريخ 13/4/1999 والقرار رقم 2633 والصادر بتاريخ 20/11/2011 والقرار رقم 848 والصادر بتاريخ 2/2/2014 والقرار رقم 6169 والصادر بتاريخ 21/7/2014 والقرار رقم 7016 والصادر بتاريخ 24/8/2014 والقرار رقم 1530 والصادر بتاريخ 26/6/2012 والقرار رقم 1688 والصادر بتاريخ 19/7/2012 والقرار رقم 3446 والصادر بتاريخ. 18/12/2012 والقرار رقم. 3842 والصادر بتاريخ 3/5/2015 والقرار رقم 4679 والصادر بتاريخ 8/6/2015 والقرارقم.7017 بتاريخ 24/8/2014 ، وتم تنفيذ هذة القرارات كاملة وما استجد من تعديات كما تم إزالة تعدى على طابية كوساباشا عن طريق التنسيق الأمنى بمجرد إقامة التعدى من المواطن المتعدى.
وأوضح محمد متولى، أنه تم الكشف عن سراديب تستخدم فى الحرب العالمية الاولى داخل حدائق المنتزة، وتم الكشف عن لقى أثرية وأساسات جدران بجوار كنيسة القصابة البحرية بمرسى مطروح والمكتشفة عام 2001 م ، تم إعداد تقرير لضم المساحة الموجود بها اللقى الأثرية وأساسات المبانى ضمن المساحة الإجمالية للكنيسة حيث تم المطالبه بتسجيل المساحة الإجمالية والتى تقدر بـ 200 م فى عداد الآثار الإسلامية والقبطية فى محافظة مطروح التابعة لمنطقة آثار سكندرية والساحل الشمالى.
وأضاف محمد متولى، أنه فى مجال التسجيل الاثرى تم تسجيل قصر السلاملك بحدائق المنتزة، حيث أنه لأول مرة منذ عشر سنوات تقوم منطقة اسكندرية دون سواها بتسجيل أثر ضمن عداد الآثار بمنطقة آثار اسكندرية، وجارى تسجيل 11موقع جديد داخل حدائق المنتزة، ومنها السراديب المكتشفة ومحطة المركبات الملكية وصهريج المياة وبرج الساعة وكوبرى جزيرة الشاى والأسوار والمداخل التذكارية وفنار المنتزة والكوبرى المؤدى للفنار وقاعة السينما والبليادو
وفى مجال التطوير بالمنطقه، قال محمد متولى، أخذت المنطقة على عاتقها تطوير منطقة كوم الناضورة نموذجاً باستخدام الإمكانات المتاحة والجهود الذاتية ودون تحميل وزارة الاثار أعباء مالية، وذلك بغرض فتح المنطقة للزيارة وتم حصول المنطقة على موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية على فتح المنطقة للزيارة عقب انتهاء أعمال التطوير، قامت المنطقة بتجهيز وإعداد طاحونة المنتزة لفتحها للزيارة فى إطار محاولة زيادة موارد وزارة الآثار بالمنطقة.
وأوضح "متولى"، أن المنطقة نجحت فى إدراج منطقة كوم الناضورة على الخريطة السياحية للمحافظة وبكتيبات هيئة تنشيط السياحة فى إطار الاستعداد لفتح المنطقة للزيارة، وقد تم التنسيق مع الإدارة المركزية للحدائق والتجميل التابعة للمحافظة حيث نجحت المنطقة فى التنسيق لإهداء كوم الناضورة أكثر من ألف شجرة.
وأضاف محمد متولى، أما فى مجال الملتقيات العلمية قامت منطقة آثار اسكندرية ولأول مرة إقامة الملتقى العلمى الأول لمنطقة آثار اسكندرية والساحل الشمالى للآثار الإسلامية والقبطية، وفى مجال الاحتفالية باليوم العالمى للمواقع المدرجة على قوائم التراث العالمى باليونسكو يوم 18 مارس، تم اقامة احتفالية كبيرة برعاية واستضافة دير مارى مينا العجائبى، وفى مجال المحافظة على المناطق والمواقع الأثرية قد تم الانتهاء من إعداد بيان بالحرم المقترح لكافة المواقع وجارى استصدار قرار من اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية وجارى استصدار قرار وزارى للمواقع التى صدر لها قرار من اللجنة الدائمة.
وأشار مدير عام آثار اسكندرية للآثار الإسلامية والقبطية، أنه تم عمل برنامج تدريبى ميدانى للأثريين بكافة المواقع بالمنطقة لزيادة الوعى الأثرى، وتم عمل برتوكول تعاون بين هيئه الآثار، وبين وزارة التربيه والتعليم، لنشر الوعى الأثرى لدى الطلاب فى المراحل التعليمية المختلفة على مستوى محافظة الإسكندريه وهذا بدوره أدى إلى معرفه الطلاب بآثار اسكندريةن وهذا بدوره ادى إلى زيادة ايرادات القلعة، كما تم التنسيق مع الادارة الهندسية التابعه للمنطقة فى عمل اللوحات الإرشادية للمناطق الأثرية، وذلك فى إطار نشر الوعى الأثرى.
وأكد محمد متولى، أنه تم وضع قلعة قايتباى فى أعلى مراتب الاهتمام لكونها الأثر الوحيد حاليا بمنطقة آثار اسكندرية المفتوح للزيارة، وذلك فى إطار الحرص على زيادة موارد الوزارة.
موضوعات متعلقة..
مفاجأة.. 293 قطعة أثرية مصرية بمعرض "أوزوريس - أسرار مصر الغارقة" بباريس.. تجذب 70 ألف سائح خلال 30 يومًا.. ومصر بكل متاحفها يزورها 50 ألفًا فى الشهر
