أخذ جنبا وجلس يتأمل حال الدنيا من على بعد، يمر قطر الحياة من أمامه ويأتى تاركاً إياه على قطعة من الأرض، لا هى محطة فتعشمه بالركوب، ولا هو منزل فيحميه من شبح الغربة، اسمه "مصطفى"، وقلبه عرف الخوف من المستقبل صغيرا، حياته تختزلها هذه الجلسة التى يقعدها كل يوم متأملا شريط القطر أمامه، وحلمه أن يأخذه هذا القطر لبعيد لمكان لا يعرفه ولا يريد أن يعرفه فيه أحد، وأدى حال الدنيا.
لقطة اليوم
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة