اللعب مع الكبار يحتاج إتيكيت.. تعرف عليه عشان "ما تقعش"

التحاور والدخول فى مناقشة لأشخاص أكبر سنًا منك ليس بالمسألة السهلة، فنتيجة الاختلاف فى الأجيال والسن والظروف الاجتماعية، إضافة لشكل المجتمع نفسه من وقت إلى الآخر، ومن زمن إلى زمن، يصبح لتلك الحوار والأحدايث قواعدها الخاصة.

وتقول خبيرة الإتيكيت، رانيا رضا، أن القاعدة دائمًا تبقى هى وجوب احترام الكبير، وليس بالشكل فقط، ولكن بالفعل والعمل، وهذا الاحترام يتم على شكل عدة أشياء من نبرة الصوت، واختيار الموضوع، والابتسامة، حتى طريقة الجلوس.

1- اختيار الموضوع

• .عند التحدث فى أى موضوع مع من هم أكبر سنًا، يجب الإنصات أولاً إلى كل الحديث قبل التعليق، لأن تعليقك قبل انتهائه قد يؤدى إلى عملية تشتيت أو استفزاز، وقد يؤدى إلى انفعاله فنترك له كل المساحة لطرح وجهة نظره.

• يجب اختيار الموضوع المناسب، وأن يكون شىء مشترك وليس موضوع غير مهم لك أو له.
• إذا كنت على طاولة الطعام يجب اختيار المواضيع الهادئة البعيدة عن الحدة أو إثارة اشمئزاز الآخرين.

طريقة الجلوس:

• .يجب الاهتمام بطريقة الجلوس بجوار من هم أكبر سنًا فلا يصح وضع قدم على الأخرى أمامه وهو يتحدث.
.غير مقبول أبدًا الانشغال بالمحمول أثناء الحديث، ولكن يجب الإنصات باحترام واهتمام.

الاختلاف فى الرأى ونبرة الصوت:

عند الاختلاف فى الرأى يجب أولاً الموافقة على كل النقاش بعبارة مثل "أنا موافق على وجهه نظر حضرتك، أنا مقدر وجهة نظر حضرتك، وجهة نظر حضرتك تحترم جدًا" ونبدأ بالتعليق بعدها بهدوء وبدون انفعال ويجب الالتفات جدًا لطبقة الصوت فى الكلامtone of voice لأنها توحى بالاحترام فى طريقة الرد من عدمه.

المقاطعة:

• لو حدثت مقاطعة من أحد الأطفال أو أى شخص أثناء الحديث يجب الاعتذار "متأسف على قطع الكلام" وتعود مرة أخرى للحديث بعد الانتهاء.
• .لو جالك تليفون مهم ويجب عليك الرد يجب الاعتذار "آسف ولكن يجب أن أرد على التليفون لأنها مكالمة مهمة".

اختيار اللغة

.يجب عدم التحدث بلغة لا يفهمها من هو أمامك لأن ذلك يوحى بعدم الاكتراث.

.أخيرًا الابتسامة أثناء الكلام هى المفتاح لأى شىء.