أكرم القصاص - علا الشافعي

رغم رحيله..نور الشريف يمثل مصر فى الأوسكار بـ"بتوقيت القاهرة".."السينمائيين" تستقر على الفيلم من وسط عشرات الأعمال..وميرفت أمين:سعادتى لا توصف بالاختيار..والمنتج:الجوائز المعنوية أهم عندى من الإيرادات

السبت، 10 أكتوبر 2015 09:29 م
رغم رحيله..نور الشريف يمثل مصر فى الأوسكار بـ"بتوقيت القاهرة".."السينمائيين" تستقر على الفيلم من وسط عشرات الأعمال..وميرفت أمين:سعادتى لا توصف بالاختيار..والمنتج:الجوائز المعنوية أهم عندى من الإيرادات نور الشريف من فيلم "بتوقيت القاهرة"
كتب عمرو صحصاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم رحيل النجم الكبير نور الشريف عن عالمنا منذ أكثر من شهرين، إلا أنه قادر على تصدر الساحة الفنية بالجوائز التى حصل عليها بفيلمه الأخير "بتوقيت القاهرة"، حيث حصل على جائزة أفصل ممثل عن دوره بهذا الفيلم من مهرجانات دولية كبرى مثلى مهرجانى "وهران" بالجزائر، و"مالمو" بالسويد، فضلا عن تمثيله بهذا الفيلم لمصر فى جائزة "الأوسكار" للفيلم الأجنبى، بعد أن وقع اختيار اللجنة التى كونتها نقابة المهن السينمائية، على هذا الفيلم وحسمت الأمر بعد فترة جدل طويلة.

وتشكلت اللجنة التى اختارت فيلم "الأوسكار" من مجموعة كبيرة وبارزة من العاملين فى الحقل السينمائى منهم المخرج على بدرخان والناقد سمير فريد والناقد طارق الشناوى والناقد كمال رمزى والناقد محمود عبدالشكور ومدير التصوير سعيد شيمى والمنتج محمد العدل والمخرجة هالة خليل والكاتب ومهندس الديكور فوزى العوامرى ومدير التصوير محسن أحمد.

وجاء اختيار هذا الفيلم من وسط عشرات الأفلام التى عرضت على اللجنة، وبعد فترة جدل طويلة وتباطؤ شديد من قبل نقابة المهن السينمائية، نظرا لانشغال معظم أعضاء اللجنة المكونة بارتباطات أخرى.

ومن جانبها قالت النجمة الكبيرة ميرفت أمين لـ"اليوم السابع"، سعادتى لا توصف بهذا الاختيار، خاصة وأنه آخر أعمال النجم الكبير نور الشريف، وآخر عمل جمعها به، مشيرة إلى أن حصول الشريف على عدة جوائز من خلال هذا الفيلم رغم رحيله، يؤكد أنه مدرسية فنية لن تعوض، وأن من عمل معه يعلو شأنه كثيرا، بدليل اختيار هذا الفيلم للأوسكار.

أما منتج العمل سامح العجمى فأكد، أن غايته الكبرى هى المكاسب المعنوية قبل المادية، فيكفى حصول فيلم "بتوقيت القاهرة" على العديد من الجوائز فى مهرجانات كبرى مثل "وهران" و"مالمو" ومشاركته فى دبى السينمائى، وغيره من المهرجانات الكبرى، هذا فضلا عن اختياره ليُمثل مصر فى جائزة الأوسكار للفيلم الأجنبى، مؤكدا أنه سعادته لا توصف منذ أن تسلم الخطاب من نقابة المهن السينمائية منذ قليل، وأضاف العجمى أن سبب حرصه على تقديم السينما الهادفة التى تقول شيئا، وبعده عن نوعية الأفلام التجارية، هو كونه آتيا من خلفية فنية تعتمد على الإبداع، حيث قدم العشرات من الأغانى كشاعر مع كبار نجوم الأغنية بالوطن العربى، لافتا إلى أنه سيظل يفخر بأنه آخر منتج أنتج لنجم كبير بحجم نور الشريف، مشيرا إلى أنه سعيد بشدة لتقديم هذا فيلم «بتوقيت القاهرة» وغير نادم، على الرغم من عدم تحقيقه للإيرادات المرجوة.

وسبق ومَثَل مصر فى هذه الجائزة الأضخم سينمائيا والأشهر فى العالم، فى موسم العام الماضى فيلم "فتاة المصنع"، للمخرج محمد خان، تأليف وسام سليمان، ومن بطولة الفنانة الشابة ياسمين رئيس وهانى عادل، وهو الفيلم الذى تناول أوجاع وطموحات وأحلام البسطاء من الذين يمتهنون المهن الصغيرة، من خلال الفتاة "هيام" ابنة الواحد وعشرين عاما، والتى تدخل فى قصة حب تقلب حياتها رغم ظروفها المادية القاسية، وتم اختيار من قبل لجنة كبرى شكلتها نقابة المهن السينمائية آنذاك، وتكونت من النجمتين ميرفت أمين ويسرا والمنتج محمد العدل ونقيب السينمائيين مسعد فودة وغيرهم.

أما فى عام 2103 فَمَثل مصر فى "الأوسكار" فيلم "الشتا اللى فات"، من بطولة عمرو واكد وفرح يوسف وصلاح الحنفى وتامر عبد الحميد، للمخرج إبراهيم البطوط، وتم اختياره آنذاك، من قبل لجنة كبرى مكونة من الفنان خالد الصاوى، والمنتج محمد العدل، والناقد السينمائى سمير فريد، والناقد طارق الشناوى والمنتج حسين القلا، والمخرج شريف عرفة، وتدور أحداث هذا الفيلم حول التداعيات التى وقعت بعد "ثورة يناير" وما حدث خلال الفترة الانتقالية التى تولى خلالها المجلس العسكرى إدارة شؤون البلاد.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة