قال إبراهيم الحمامى، عضو المكتب السياسى لحزب مصر القوية، إن زيارة الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى للكنيسة الكاتدرائية بالعباسية، لحضور قداس الاحتفالات بعيد الميلاد المجيد، جاءت فى وقتها لإعادة حق المواطنة للأقباط، مشيرًا إلى أن هذا الحق أخذه الأقباط من قبل كمنح من الحاكم لهويتهم الدينية فقط.
وأضاف إبراهيم الحمامى، فى مقالٍ له بعنوان "حسنا جدا فعل، ولكن هذا لا يكفى..." نشرته صفحة حزب مصر القوية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أن ما هو مطلوب من الرئيس السيسى أكثر من مجرد زيارة للكاتدرائية، مؤكدًا أنه من الواجب فى دولة تقدر رعاياها وتعلى من حق المواطنة أن تقف على مسافة واحدة من أبنائها، لا تخسف بحقوقهم أو تغمط من شعائرهم، مشددًا على أن حق المواطنة هو إدراك الحق والواجب تحت مظلة المساواة الدستورية كأثر للعقد الاجتماعى بين الدولة ورعاياها.
وأوضح إبراهيم الحمامى أن ما يحتاجه مسيحيو مصر ومسلموها هو "العدالة" التى يرمز لها فى مجلس القضاء بفتاة معصوبة العينين تحمل ميزان العدل فلا ترى إلا ما يوازن بين الحق والواجب وبين السلطة والمسئولية، مؤكدًا: عند هذه المرحلة سيصبح الحديث أوقع عن شعب واحد جدلت أحلامه مع آماله فى مجدولة تبنى مستقبل دولة القانون و المساواة.
موضوعات متعلقة..
نيويورك تايمز: زيارة السيسى للكاتدرائية حدث هام بالنسبة لأقباط مصر