عمار على حسن مهاجماً قائمة الجنزورى: "لا نعرف أهدافها وبرنامجها وعن أى دولة تعبر".. ويؤكد: قائمة "صحوة مصر" الانتخابية تقاطع الفاسدين من مؤيدى نظامى مبارك والإخوان.. ولا نستند للتزييف لكسب الأصوات

الخميس، 08 يناير 2015 01:40 ص
عمار على حسن مهاجماً قائمة الجنزورى: "لا نعرف أهدافها وبرنامجها وعن أى دولة تعبر".. ويؤكد: قائمة "صحوة مصر" الانتخابية تقاطع الفاسدين من مؤيدى نظامى مبارك والإخوان.. ولا نستند للتزييف لكسب الأصوات الدكتور عمار على حسن المفكر السياسى
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور عمار على حسن، المفكر السياسى وعضو لجنة المعايير بقائمة "صحوة مصر"، إن القائمة التى يعدها الدكتور عبد الجليل مصطفى لخوض الانتخابات البرلمانية تقوم على مقاطعة الفاسدين من مؤيدى نظامى مبارك والإخوان وسيكون رهانها على وعى الشعب، مضيفاً أن قائمة الدكتور كمال الجنزورى الانتخابية لا نعرف أهدافها وبرنامجها وعن أى دولة تعبر عنها.

وأضاف الدكتور عمار على حسن، خلال حواره مع الإعلامى أحمد عثمان ببرنامج الحدث المصرى المُذاع عبر شاشة العربية الحدث، أنه عضو فى لجنة محايدة تم تشكيلها لفرز كل مرشح ضمن قائمة صحوة مصر، وتم الاتفاق على عدم ترشح أعضائها للانتخابات وانحيازها كما هو معلن للمرشحين الوطنيين، وحتى الآن تقدم ألف مرشح ومطلوب اختيار 120 مرشحا فقط.

وأشار المفكر السياسى وعضو لجنة المعايير بقائمة "صحوة مصر"، إلى أن قائمة "صحوة مصر" هى "قائمة المجتمع الذى ثار" ويطلب التغيير الذى لا تعبر عنه النخبة البرلمانية أيام مبارك والإخوان، وهم الذين وصلوا للبرلمان فى العقود الفائتة ولم يمثلوا الشعب تمثيلا سلميا لأنهم خطفوا البرلمان، ونهدف للعودة إلى الجذور التى همشت على مدار العقود الفائتة من خلال استدعاء المؤسسات الاجتماعية.

وأوضح الدكتور عمار على حسن، أن القائمة مفتوحة وتمتثل لقواعد الدستور وتحرص على تمثيل المجتمع بكفاءات يصوت لها المصريون، مضيفاً أن كل أسماء المرشحين المفترضين التى أعلنت عنها بعض وسائل الإعلام بوصف اللجنة المحايدة ضمتها بالفعل لقوائم صحوة مصر لا أساس لها من الصحة، وكذلك الحال بالنسبة لتسمية القوائم التى تم الانتهاء منها وهى غير معلنة وسيتم الإعلان عنها قريباً.

وتابع عضو لجنة المعايير بقائمة "صحوة مصر": رهاننا على الفئات الواعية والمجموعات الشبابية التى كانت تقاطع الاستحقاقات الانتخابية التى أقرتها خارطة الطريق، كونهم كانوا يعتبرون أن كل المرشحين لا يمثلونهم، وهذا ما يختلف فى هذه المرة لأننا نمثلهم، ولا نستند إلى التزييف أو الاعتماد على الخطاب الدينى أو المال السياسى لكسب الأصوات.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة