وقال "شابيرا" إن حادثة الهجوم عليه لا يجب أن تستغل من قبل البعض لتأجج شعور الكراهية ضد المسلمين، فهى قد تتكرر مع شاب عربى على يد مجموعة من شباب النازيين الجدد المتطرفين، حسب تصريحاته لإحدى الصحف الألمانية التى نقلتها التليجراف.
وكان "شابيرا" يستقل قطارا مع مجموعة من الأصدقاء عندما تناهى إلى سمعه شعارات تسيئ لليهود وإسرائيل من قبل بعض الشباب المسلمين، ليقوم بتصويرهم بهاتفه الذكى وينزل إلى محطته، لكنه فوجئ بتعقبه من قبل هؤلاء الشباب الذين طالبوه بمسح الفيديو الذى قام بتصويره، ولكن رفضه دفعهم إلى الاعتداء عليه بالركل واللكمات قبل أن ينقذه بعض ركاب القطار.
وقد تعرضت عائلة "شابيرا" للقتل من قبل النازيين فى منتصف القرن الماضى، ما يجعله متوجسا من المظاهرات المنتشرة فى ألمانيا ضد المسلمين، مطالبا بوضع حدا لها قبل استفحال الأمر.
وقال "شابيرا" إن مهاجميه كانوا يتحدثون بلغة لم يفهمها قد تكون تركية أو عربية، مضيفا بأنه أخبرهم عن جنسيته إسرائيلية قبل أن يقوموا بضربه.
