حيث قص والده ما تعرض له ابنه لليوم السابع قائلا: "ابنى "محمد" حاصل على ليسانس الحقوق بتقدير "جيد" كان شابا هادئ الطباع، على علاقة طيبة بكل أبناء قريته ويتمتع بسمعة حسنة، فور حصوله على الشهادة الجامعية تم طلبه للتجنيد وقبيل انتهاء مدة خدمته العسكرية بأيام معدودة حصل على إجازة، وخلال تلك الإجازة دعاه أحد أصدقائه بقرية مجاورة لحضور حفل زفافه، فاستجاب له، وفور وصوله لحفل الزفاف وأثناء جلوسه بصحبة عدد من أصدقائه فوجئ بشخص يدعى "م.ج" من أبناء قريته يطلق الرصاص عليه من فرد خرطوش وفر هاربا.
وأضاف والد الضحية فى حديثه "لليوم السابع": المتهم أطلق الرصاص على ابنى وتركه ينزف ولاذ بالفرار، حتى تم نقله إلى المستشفى إلا أنه كان قد فارق الحياة بعد فشل محاولات إسعافه.
وقال والد المجنى عليه: "فوجئت بانتشار شائعات مفادها أن ابنى قتل نفسه لعبثه بسلاح نارى خرطوش أثناء جلوسه بحفل الزفاف وخروج طلقة أصابته وأسفرت عن وفاته، إلا أن تلك الأقاويل تعد أكاذيب، حيث إن ابنى شاب متعلم ومثقف، ولم يطلق الرصاص يوما فى حفلات الزفاف، حيث إنه كان يستعد للعمل بمهنة المحاماة عقب انتهاء مدة خدمته العسكرية.
وأكد والد الضحية أنه لا توجد أى خلافات بين ابنى وبين المتهم مرتكب الجريمة، وأن الدافع وراء ارتكابه الجريمة ما زال مجهولا حتى الآن، حيث إن المتهم ما زال هاربا، مطالبا رجال الأمن بسرعة القبض عليه وتقديمه للعدالة للحصول على العقاب المستحق له، بعد تسببه فى تدمير أسرة كاملة، حيث إنه ووالدة "محمد" أصيبا بأزمة نفسية بعد فقده وقام بإغلاق ورشته التى يعمل بها بعد الحادث.
كان اللواء عبد اللطيف الحناوى مدير المباحث الجنائية بالغربية قد تلقى إخطارا من العميد ناصر عطية مأمور مركز السنطة يفيد بوصول المجنى عليه "محمد أحمد" إلى مستشفى السنطة العام مصاب بطلق نارى بالجمجمة ولفظ أنفاسه فور وصوله للمستشفى، فتم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث وجار إعداد الأكمنة للقبض على مرتكب الجريمة، وأمرت النيابة بتشريح جثة المجنى عليه والتصريح بدفنها وباشرت التحقيق.
والد المجند
المجنى عليه
النيابة تحقق فى واقعة مصرع أمين شرطة بطلق نارى بالخطأ داخل محكمة زينهم
