مصاريف الكشف الطبى لذوى الإعاقة تضع الإسلاميين فى "ورطة".. حزب النور يصفها بالكارثة.. والتحالف الإسلامى: "عبء كبير علينا".. وباحث بالنظم الانتخابية: سيتغلبون عليها من خلال التبرعات

السبت، 31 يناير 2015 11:59 ص
مصاريف الكشف الطبى لذوى الإعاقة تضع الإسلاميين فى "ورطة".. حزب النور يصفها بالكارثة.. والتحالف الإسلامى: "عبء كبير علينا".. وباحث بالنظم الانتخابية: سيتغلبون عليها من خلال التبرعات شعبان عبد العليم عضو المكتب الرئاسى لحزب النور
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وضع المبلغ المالى للكشف الطبى للمرشحين من ذوى الإعاقة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة الأحزاب والحركات الإسلامية، التى أعلنت مشاركتها فى الانتخابات البرلمانية فى ورطة، حيث أعلنت تلك الأحزاب والحركات أن مواردها المالية لا تسمح بتغطية كل هذه النفقات، فى الوقت الذى قال فيه خبراء إسلاميون بالشأن البرلمانى إن مصاريف الكشف الطبى ستؤثر كثيرًا على تلك الأحزاب.

يأتى هذا فى الوقت الذى أعلنت فيه أحزاب إسلامية أخرى، أنها لن تشارك فى البرلمان؛ أبرزها حزب الوطن السلفى، فيما أرجأ حزب مصر القوية موقفه حتى يوم الاثنين المقبل، ولم يُحدد حزب الوسط موقفه حتى الآن.

من جانبه أكد الدكتور شعبان عبد العليم، عضو المكتب الرئاسى لحزب النور، أن إجراءات الكشف الطبى، التى تبلغ قيمتها 6 آلاف جنيه للمعاقين لا قيمة لها، وكان ينبغى أن تقتصر على تحليل المخدرات فقط، مشيرًا إلى أن مبلغ الكشف كارثة، مضيفًا لـ"اليوم السابع"، أن الحزب لم يناقش حتى الآن، الآلية التى سيتعامل بها مع الكشف الطبى.

فيما قال أحمد صبح، القيادى بالتحالف الإسلامى، إن بعض أعضاء التحالف من ذوى الإعاقة سيترشحون على المقاعد الفردية، ولكن المبلغ الخاص بالكشف الطبى سيصعب كثيرًا من ترشح أعضاء التحالف.

وأضاف صبح، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن التحالف ليس لديه تمويل كافٍ يتضمن الصرف على المبالغ الكبيرة المتطلبة للكشف الطبى، والتى تصل إلى 6 آلاف جنيه، وهو ما سيمثل عبئًا كبيرًا على مرشحيه.

وقال الدكتور يسرى العزباوى، الباحث السياسى بالنظم الانتخابية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الأحزاب الدينية ليس لديها ورطة فيما يتعلق بالمبلغ المالى المقرر للكشف الطبى فى الانتخابات البرلمانية، موضحًا أن تلك الأحزاب لديها وفرات مالية ضخمة تأتى إليهم من التبراعات والاشتراكات.

وأضاف العزباوى، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن المبلغ المالى المقرر للكشف الطبى فى الانتخابات البرلمانية وضع الشباب والمرشحين المستقلين من الطبقة الوسطى والفقراء فى ورطة كبيرة، لأنه حملهم تكاليف مالية جديدة لم تكن فى حسبانهم.

وأوضح الباحث السياسى بالنظم الانتخابية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن المرشحين من التيار الدينى والأحزاب الإسلامية عامة تجد من يتبرع لها من الأثرياء فى الداخل والخارج، موضحًا أن تلك الأحزاب تعمل كمؤسسة واحدة تستطيع أن تتحمل عبء مصاريف الكشف على أعضائه أو ستجد من يتبرع لهم.

وفى السياق ذاته، أكد الدكتور كمال حبيب، الخبير بالحركات الإسلامية، أن جعل قيمة الكشف الطبى 6 آلاف جنيه سيؤثر كثيرًا على الأحزاب الإسلامية، بجانب الأحزاب الضعيفة التى لن تكون قادرة على توفير هذا المبلغ من المال.

وأضاف حبيب، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه هناك أحزابًا غير قادرة على أن توفر قيمة هذا الكشف لكل مرشحيها، هو ما سيؤثر عليها بشكل كبير، لا سيما أن الحد الأدنى للدعاية الانتخابية 500 ألف جنيه.



موضوعات متعلقة:

"العليا للانتخابات" تعلن عن فتح باب الترشح للبرلمان الأسبوع المقبل.. عضو باللجنة: نبحث قيمة رسوم الكشف الطبى على المرشحين ذوى الإعاقة وغيرهم.. ومصادر: ارتفاع الرسوم هدفه الحد من ترشح "كل من هب ودب"








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة