أكرم القصاص - علا الشافعي

محمد الغيطى

دلالة ظهور البرادعى والفضائيات الجديدة

السبت، 31 يناير 2015 07:26 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
المتابع لصفحات الإخوان وفضائياتهم ومواقعهم الإلكترونية يلحظ أنهم فعلوا كل شىء من تحريض وحشد وتشويه لمصر فى الأيام السابقة للذكرى الرابعة لثورة يناير، ووصل الأمر لإطلاق فتاوى دينية من القرضاوى وعبدالمقصود وغنيم وآخرين من دعاة الإرهاب والفتنة بتحريم البقاء فى البيوت والخروج للشهادة - حسب قولهم بإطلاق النار على الجيش والشرطة والانقلابيين - وهذه دعوة واضحة وفتوى مفصلة من أجل إسقاط الدولة المصرية وإخراج الإخوان من السجون، وقد قالها القرضاوى بوضوح انزلوا للجهاد وأسقطوا دولة الانقلاب، ثم عملت فضائيات الإخوان طوال الأيام السابقة لذكرى يناير على تشويه مؤسسة الرئاسة والجيش والشرطة ووصل الأمر أن المذيع الفاشل محمد ناصر وزميله الحقود معتز مطر حرضا ضد إعلاميى مصر وقضاتها وأفراد جيشها وشرطتها، وقال ناصر موجهاً كلامه لزوجه كل ضابط «اخلعى جوزك وسيبيه لانه مقتول مقتول»، وقيل ما هو أكثر من ذلك فى مفردات متبذلة ولغة منحطة وتحريض أعمى ورخيص ضد مصر دولة وشعبا لصالح التنظيم الإرهابى الدولى.
هم تصوروا أن إعلان الحرب على مصر بكل وسائل الخسة والتدنى حسب تعبير زوبع الإخوانى: «إحنا هانلعب لكم فى الأزرق»، والأزرق عند الإخوانى أى استخدام كل وسائل التضليل والكذب والنصب الإعلامى وعمل قبة من الحبة، مثلا هم اشتغلوا على ما أسموه تسريبات الإعلاميين وكلام عباس كامل مدير مكتب وزير الدفاع السيسى وقتذاك حول مرسى ومكان احتجازه، وهو أمر مشروع أن يطمئن وزير الدفاع على مكان رئيس خائن، هو استجاب للشعب الذى خرج ضده فلابد أن يطمئن على تأمينه فى وقت حرب ضد مصر من دول ومنظمات إرهابية عالمية.
أما موضوع الإعلاميين - رغم اختلافى مع بعضهم فى التوجه والنبرة - لكن نحن جميعا كنا فى خندق واحد، ولازلنا، هو خندق الدفاع عن هوية مصر، عن دولة مصر ضد زعيم عصابة إرهابية أراد بيع البلد لأعدائه ولصالح تنظيمه الإرهابى، نحن جميعاً كنا ولازلنا ضد عصابة الإخوان إعلاميين وصحفيين ومثقفين وفنانين والسيسى قال فى أول لقاء له مع الإعلاميين «إنتوا الى جبتونى بأمر الشعب».
أما ظهور البرادعى فى نفس التوقيت وعزفه على موجة الإخوان كالعادة كما فعلت 6 إبريل فهذا يؤكد التنسيق الكامل بين كل أطياف العمالة لإسقاط الدولة، كلام البرادعى عن الجيش والقمع والعسكر مرة أخرى يؤكد أن البوب يعزف مع إسرائيل وواشنطن والكورس فى مصر يرددون وفضائيات الإخوان تنقل وتشوه وهناك فضائيات جديدة بتمويل قطرى مثل العربى، وغيرها تستضيف رموز الفتنة مثل أيمن نور وترديده نفس كلامه ليصب البنزين على النار ويعمق خندق العمالة ضد مصر، فلا نامت أعين الجبناء.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة