ويتحدث الشاب الذى جاء من العريش للقاهرة منذ عامين عن فكرته: "البداية كنت أرغب فى تقديم هدية لصديق بإحدى شركات السياحة، إلا أنى أردت تقديم هدية مميزة بعيدا عن الهدايا التقليدية، وهو الوقت الذى تصادف مع رؤيتى لأحد ماكيتات الطائرات الخشبية الصغيرة التى كانت مصنوعة لدى بعض الأصدقاء، وهو ما جعلنى أقرر تنفيذ واحدة مشابهة لها، وبعد أكثر من 5 ساعات من العمل استطعت تجميع نموذج مشابه لها تماما، وهو الأمر الذى كان بمثابة نقطة البداية لى".
ويضيف الشاب ذو الـ24 عاما أنه بعد نجاح تلك الطائرة صادف ذلك ظهور موضة "النظارات البلاستيكية الكبيرة التى تستخدم للترفيه"، وهو ما جعله يقرر صناعتها أيضا من الخشب، حيث لاقت إقبالا كبيرا أيضا، وهو ما جعله يحاول تطوير نفسه، ويفكر فى العديد من الأفكار الجديدة ليتوصل لفكرة تحويل الصور الفوتوغرافية إلى صور مرسومة على الخشب، وتبدأ معها رحلة نجاحه مقررا أن يضع اسما لنفسه ولمنتجاته وهو "فبريكا".
ويقول "محمد": أنا عايز أوصل فكرة لكل الناس، إن كل شخص يقدر يعمل الحاجة اللى هو عايزها، لو بدأ يفكر ومايستسلمش للكسل".
عشرة جنيهات هى أول مقابل يتحصل عليها "محمد" من مشروعه، مقررا وضعها فى "برواز" لتبقى كذكرى له، يتذكر بها قصة نجاح فى ذلك المشروع، موضحا أن أسعار هذه المنتجات تبدأ من 5 جنيهات حتى 200 جنيه.
أما عن خطوات التصنيع فيوضحها محمد فى فكرته أنها تقوم فى البداية على تحديد الشكل أو التصميم الذى يرغب فى تنفيذه، ثم يقوم برسمه على بعض برامج الكمبيوتر العادية، ويتم تنفيذها من خلال "قاطعة الليزر" يلى ذلك "تفنيشها" لإخراجها فى شكلها النهائى.
نموذج من أعمال محمد بالخشب
الصورة بعد أن تتحول للوحة خشبية
إكسسوارات مبتكرة من الخشب
صورة من الصور التى حولها محمد للوحة خشبية
طرق غير تقليدية لحفظ واستخدام الصور بعد تحويلها لخشب
طرق مختلفة لوضع الصور
المصور محمد البيك
