أشاد محمد فاضل المحامى ومنسق شباب حركة كفاية بحكم رفض تأسيس حزب تمرد، مؤكداً أنه انتصار قضائى للغيورين على اسم وقيمة فكرة "تمرد" واستجابة لقرارات جمعياتها العمومية التى قررت عدم تحويل الحركة لحزب سياسى، وعدم استغلال زخمها لتحقيق مصالح سياسية ضيقة من قلة قليلة تحاول إيهام الشعب بأنهم امتداد للحركة بدون الرجوع لأعضائها المؤسسين ولجنتها المركزية وجمعيتها العمومية.
وأضاف فاضل، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن اسم حزب تمرد مخالف للنظام العام وقانون الأحزاب السياسية لكون أنه لغة وعرفا فاسم وفعل تمرد معناه فى نطاق المصطلحات السياسية وفى العملية الديمقراطية التحرك العسكرى لقلب وتغيير نظام الحكم أو تحرك من قوات نظامية عسكرية أو بعض المليشيات للضغط على السلطة السياسية وإرغامها على تحقيق بعض المطالب.