وعلى الرغم من قوة منافسيه من العيش الشامى، الكيزر، الفينو وحتى الكرواسون، إلا أنهم لم يستطيعوا أن يهزوا عرشه داخل قلوب المصريين، وظلت تجارته وصناعته هى الأزهى مهما ظهرت أنواع جديدة من الخبز، على الرغم من صعوبة تصنيعه وتعدد المراحل التى يمر بها، والتى يخبرنا عنها "مصطفى حسن" أحد العاملين بفرن "رمضان" بمنطقة مصر القديمة، قائلاً: "العيش البلدى خليط من الدقيق والردة والماء بنسب معينة، نقلبهم مع بعض من خلال المرحلة الأولى وهى العجن فى حلة العجين الكهربائية الموصلة بحنفية، بعدها نبدأ فى الرص فى الصوانى الخشبية بعد تشكيله على شكل دائرى، وبعدها نبدأ فى رصه بحرفية بشكل عمودى فى الفرن من ناحية ويخرج من الناحية التانية مستوى، وكل ما نجحنا فى رفعه من الفرن كل ما بقى مفقع ومنفوخ من غير ما يعجن".
مرحلة العجن بواسطة حلة العجن الكهربائية
رص الردة بالصوانى الخشبية لمنع التصاق العجين
تصنيع كرات من العجينة قبل إدخاله الفرن
تحويل العجين إلى شكل دائرى لينضج
مرحلة إدخال الخبز إلى الفرن تتطلب الدقة
إخراج الخبز من الفرن الآلى على هيئة صفوف
رص الخبز فى الأسبتة المخصصة له للتهوية
المنتج النهائى أصبح جاهزًا للبيع
