ياسمين مجدى تكتب: احذروا هواة النصب على الغلابة

الخميس، 22 يناير 2015 10:09 م
ياسمين مجدى تكتب: احذروا هواة النصب على الغلابة دجال ـ أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا يعقل على الإطلاق ولا يليق بتعاليم ديننا الإسلامى أو حتى الأديان الأخرى أن نلجأ إلى الأساليب التى يلجأ إليها من ليس له دين ولا يليق بنا أن نكون على قدر كاف من الوعى الدينى ونقرأ أو نسمع عن عودة الدجالين والمشعوذين وقيامهم بالنصب على الضعفاء من مخاليق الله وخصوصا وعلى ما قرأت فى مواقع التواصل الاجتماعى وأشهرها الفيس بوك ولعلى أستعجب أكثر عندما عرفت كما عرف الجميع بأن معظم الدجالين والمشعوذين من النساء.

وهنا ينتابنى العديد من الاسئلة التى أكتب من أجلها مقالى هذا لأوجهها للمختصين ولعل أول سؤال هو ماذا ترك هؤلاء المتعلمين الذين يلجأوان لتلك الطرق البدائية للجهل والجهلاء؟ أليسوا متعلمين ويعرفوان تماما أن هذه الأساليب محرمة لأن لا يعرف الغيب إلا الله سبحانه وتعالى ولا يطلع على غيبه مخلوق.. أعرف أن البعض يواجه بعض المشكلات الصعبة التى يصعب حلها ولكن هناك العديد من الطرق الأخرى غير تلك الطريقة الساذجة والتافهة بالرغم من أن البعض ينتابه اليأس وقلة الحيلة فأول ما يخطر على بالهم هم الدجالين والمشعوذين ولكن هذا خطأ فادح.

والسؤال الثانى الذى يدور فى ذهنى هو سبب غياب الخطاب الدينى بالنسبة لهذا الموضوع فلماذا لا يقوم الخطيب بدلاً من حث الشباب على التدمير والخراب يتكلموا معهم فى هذا الموضوع وهنا أتساءل عن الداعيات الإسلاميات ليوجهوا النساء اللاتى تلجأن لهذا الموضوع لسبب أو لأخر فأناشد جموع الدعاة أن ينيروا عقول هؤلاء بالتحذير من اللجوء لمثل هذه الطرق الرخيصة وتعمل على تفتيح أعين الناس لأن هؤلاء الدجالين ما هم إلا نصابين محترفين من وجهة نظرى.

والسؤال الأخير بالنسبة لهذا الموضوع هو خاص برجال الشرطة البواسل وهو فى الحقيقة ليس سؤال أكثر منه مناشدة فأنا أعرف أن الشرطة فى خدمة الشعب وأنهم يقدموا أرواحهم فداء لأن نعيش فى أمن وأمان ولكن ومع كامل احترامى لهم أناشدهم بكل الحب والاحترام بأن يكثفوا حملاتهم الأمنية حيال هذا الموضوع ويخططوا بشكل محكم للتحكم فى تلك الظاهرة والسيطرة على هؤلاء النصابين كما أعود وأناشد السادة الدعاة الذين يملأون القنوات الفضائية بأن يحذروا الناس من هؤلاء لأنهم ليس لهم أى فائدة سوى النصب على المواطنين الغلابة.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة