
كوت ديفوار
تدخل كتيبة الأفيال هذه المباراة، وهى مدججة بالنجوم، بالرغم من اعتزال النجم ديديه دروجبا دوليًا، حيث يعتمد الفرنسى هيرفى رينارن المدير الفنى، على ثنائى مانشستر سيتى يايا توريه وويلفريد بونى، إلى جانب جيرفينيو مهاجم روما الإيطالى، وحبيب كولو توريه، لاعب ليفربول الإنجليزى، وسالومون كالو، نجم هيرتا برلين الألمانى.

غينيا
فيما يبحث المنتخب الغينى تحت قيادة الفرنسى ميشيل دوسويى هذه المباراة عن تحقيق المفاجأة أمام الأفيال، ويتسلح بالثنائى الهجومى الذى يلعب فى الدورى الفرنسى إسماعيل بانجورا، لاعب نانت، ومحمد باتارا لاعب ليون، كما يتواجد إبراهيما تراورى، لاعب بوروسيا مونشجلادباخ الألمانى، وكيفين كونستانت لاعب طرابزون سبور التركى.

الكاميرون
على جانب آخر، يصطدم المنتخب الكاميرونى الملقب بـ"الأسود"، بنظيره المالى الملقب بـ"النسور"، فى الجولة الأولى للمجموعة الرابعة على ملعب مالابو الدولى، ويشارك منتخب "الأسود" الكاميرونية فى البطولة للمرة الـ17 فى تاريخه، وقد توج بها أربع مرات فى نسخ 1984 و1988 و2000 و2002، وهى الفترة التى تعد بمثابة الحقبة الذهبية للفريق.
ولم يضم الألمانى فولكر فينكه المدير الفنى، لقائمة الفريق المشاركة فى البطولة، لاعب ويستهام الإنجليزى الحالى وبرشلونة السابق أليكس سونغ، للقائمة التى لا يظهر بها أيضاً اسم صمويل إيتو صاحب المشاكل الكثيرة مع الاتحاد المحلى للعبة، والذى أعلن مؤخراً اعتزاله اللعب دولياً.

مالى
ويأمل المنتخب المالى فى اقتناص أول ألقابه ببطولة أمم أفريقيا، التى رغم مشاركاته الثمانية فيها فقط، إلا أنه كان قريباً من اللقب فى أكثر من مناسبة، ويكفى أنه صاحب المركز الثالث فى آخر نسختين.
ويعول الفرنسى هنرى كاسبرزاك، على لاعب وسط روما المخضرم سيدو كيتا، الهداف التاريخى للمنتخب، حيث يمنى الأخير النفس بإحراز اللقب الأول مع منتخب بلاده قبل اعتزاله، وتفتقد كتيبة النسور مهاجمها شيخ دياباتى، لاعب بوردو الفرنسى، والذى سيخضع لجراحة فى الركبة.