قال طبيب القلب الفرنسى "ايف – جويليار" المسئول عن وحدة عجز عمل القلب وكيفية علاجه فى معهد لوران للقلب والأوعية الدموية، إنه بالرغم من التقدم العلمى فى علاج أمراض القلب والتوصل إلى القلب الصناعى الذى أنتجته شركة "كارمات" إلا أنه ما زالت توجد احتياجات طبية لإنقاذ حوالى 20 مليون فرنسى مصابين بمرض السكر، وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول وتأثير التدخين.
وأضاف رئيس الجمعية الفرنسية للقلب - الذى نظم المؤتمر الـ25 لليوميات الأوروبية للقلب، الذى عقد فى الفترة من 14 وحتى 17 يناير الجارى فى قصر المؤتمرات بباريس - أن هؤلاء المرضى يعانون أيضًا من أمراض القلب المسئول عن وفاة 150 ألف شخص سنويا فى فرنسا بسبب قصور فى عمل القلب بسبب أمراض الشريان التاجى وارتفاع ضغط الدم الذى يرهق القلب، ما يؤدى إلى وفاة 40% من المرضى فى غضون عامين.
وبالرغم من أن نسبة الوفيات الناتجة عن أمراض القلب قد انخفضت منذ 2004، وجاءت بعد أمراض السرطان إلا أن نظام الحياة فى الدول الصناعية يساعد على الإصابة بأمراض القلب بالنسبة للشباب الذى يدخن وهو مازال فى المدرسة والمرأة، مما يسبب مشاكل صحية وأيضًا اقتصادية فهى تكلف الصحة حوالى 28.7 مليار يورو سنويًا فى فرنسا.
طبيب فرنسى: أمراض القلب مسئولة عن وفاة 150 ألف شخص سنويًا فى فرنسا
الثلاثاء، 20 يناير 2015 04:06 م
صورة أرشيفية
