سوزان مبارك تواصل تصريحاتها للكاتبة الكويتية فجرالسعيد:لم أكمل تعليمى وعلمت نفسى بنفسى..بدأت عملى الخيرى قبل تولى زوجى الرئاسة..وقفت على سقالة لإنشاء مكتبةالإسكندرية..وأفكر فى جمع مذكراتى بفيلم تسجيلى

الثلاثاء، 20 يناير 2015 03:55 م
سوزان مبارك تواصل تصريحاتها للكاتبة الكويتية فجرالسعيد:لم أكمل تعليمى وعلمت نفسى بنفسى..بدأت عملى الخيرى قبل تولى زوجى الرئاسة..وقفت على سقالة لإنشاء مكتبةالإسكندرية..وأفكر فى جمع مذكراتى بفيلم تسجيلى الكاتبة الكويتية فجر السعيد مع سوزان مبارك
كتب سمر مرزبان – أحمد عبد الباسط – إسلام عبد الونيس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشرت الكاتبة الكويتية فجر السعيد تفاصيل الأجزاء الأخيرة للقائها مع سوزان مبارك قرينة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، عبر حسابها الرسمى بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، والتى كشفت سوزان مبارك فيه عن أوقات من حياتها قبل وبعد تولى زوجها منصب رئاسة الجمهورية.

وكشفت الكاتبة عن تفاصيل الأعمال الخيرية أنشأتها فى مصر، وفى نهاية الحوار قالت سوزان مبارك إنها بدأت فى كتابة مذكراتها الشخصية، مُعلنة عن تفكيرها فى تصويرها كبرنامج تسجيلى.

وقالت سوزان مبارك وفقًا لفجر السعيد: "لم يعلمن أحد علمت نفسى بنفسى وكنت مجروحة بأننى لم أكمل تعليمى وفى أول فرصة دخلت الجامعة الأمريكية، ملابسى أغلبها تفصيل فى مصر، وعندما كنت أختار ما ألبس لأى مناسبة، أفكر فى أننى واجهة لبلدى، الرئيس مبارك شجعنى على إكمال دراستى وكنت أذاكر دروسى وأدير شئون بيتى وأولادى وأذاكر لهم وزوجى يساعدنى فى ذلك كأى بيت مصرى".

وتابعت قائلة: "أخذت كورسات فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة وكانت تقديراتى كلها A وهذا ما شجعنى على الاستمرار حتى الماجستير، درّسنى الدكتور سعد الدين إبراهيم، وكنت أحترمه كأستاذ، واستغرب كيف تحول من مُعلم إلى محترف سياسة، وحلقة وصل بين أمريكا والإخوان، أنهيت الماجستير فى الجامعة الأمريكية وتفرغت للعمل الخيرى وعشقى للقراءة وصلنى إلى المساهمة فى إنشاء مكتبة الإسكندرية".

وأوضحت سوزان مبارك: "بدأت مرحلة العمل الخيرى قبل أن يصبح زوجى رئيسا أو حتى نائبا، زرعت حب القراءة فى أحفادى وحفيدتى الصغيرة لا يمكن أن تراها إلا والكتاب فى يدها، لا أحب الحديث عن إنجازاتى لأن دافعى لها حب الوطن وانتمائى لهذه الأرض ولكن يؤلمنى ألا يذكرها أحد ممن تخصص فى شتمى، رحلتى مع القراءة للجميع بدأت من مكتبة صغيرة بمدرسة فى بولاق إلى الصرح الثقافى المهم مكتبة الإسكندرية عشر سنوات من العمل الشاق".

وكشفت سوزان مبارك: "كنت أقف على السقالة مع العمال وهم ينشئون مكتبة الإسكندرية ولا أشعر بالتعب لأن الهدف سامى والحلم لا يتحقق إلا بالمثابرة، قد لا يحبنى البعض لأى سبب كان ولكن أن يُنكروا إنجازاتى فى العمل الخيرى فهذا ظلم بيّن، مشروع اللقاح ضد شلل الأطفال مشروع ضخم ساهم فيه 80 ألف شخص زودوا فى 14 مليون جرعة تطعيم خدموا 11 مليون طفل، ونجاح حملة القضاء على شلل الأطفال توجناه فى احتفالية برعاية منظمة الصحة العالمية بخلو مصر رسمياً من فيروس شلل الأطفال".

واستطردت سوزان مبارك قائلة "جهاز الكسب غير المشروع حقق معى واستغربت التهم التى تم تلفيقها لى فعملى الخيرى لخدمة بلدى لا للتكسب ولم يدخل جيبى قرش حرام، أكبر مكاتب المحاسبة فى مصر تراقب حسابات الجمعيات الخيرية التى ترأستها وطلبت من جهاز الكسب مراجعتهم لإثبات براءتى، نعم كنت أدقق فى اختيار من يرافقنى فى المؤتمرات الخارجية لأننا نجلس خلف علم مصر ويجب أن نكون على قدر هذه المسئولية فى تمثيل بلدنا، كنت أعمل ليل نهار بلا كلل أو ملل فى العمل الخيرى وخدمت مصر بلا مِنَة لأن خدمة الوطن واجبة على كل من يحمل الوطن بداخله".

وقالت سوزان مبارك: "الغلابة أكثر الناس تعاطفاً معى ومع الرئيس ورفضوا ما قيل عنا لأنهم يروا مصر وطناً يعيشون فيه لا خزنة بنك ينهبوا منها، لم آخذ إجازة طول حياتى وإجازاتنا فى إسكندرية قصيرة جدًا، أقضيها فى الجلوس أمام البحر، عندما نسافر فى مهمة خارجية يرفض الرئيس مبارك أن نمددها يوم واحد فقط للراحة ويصر على العودة بمجرد انتهاء الزيارة، لا أتابع التليفزيون إلا قليلاً وهاتفى ليس فيه واتساب والأيام عندى تتشابه لانتظار سماع خبر سعيد وسلوتى الوحيدة أحفادى، ارتديت الأسود سنوات طويلة حزناً على حفيدى ولم أخلعه إلا مؤخراً بناءً على إلحاح من ابنى علاء".

ونقلت الكاتبة الكويتية فجر السعيد عن سوزان مبارك: "جرحى كبير زوجى وأولادى فى محنة، وأنا مكتوفة اليد لا أستطع أن أساعدهم إلا فى الدعاء بأن يفرج الله كربهم، ويجتمع شمل أسرتنا من جديد، فى البداية كنت أتابع ما يقال عنى بالصحافة، وأتأثر بشدة، ولكن منذ فترة سبحان الله لم أعد أتأثر بما يقال، وكأن الله مسح على قلبى، أحلم باليوم الذى تجتمع فيه عائلتى الصغيرة من جديد، ولا أراه بعيداً فربنا لا يقبل الظلم ولابد أن يظهر الحق ولو بعد حين، وصلت لأعلى المراتب فقد كنت زوجة رئيس جمهورية مصر لسنوات طويلة، ولا أريد الآن إلا لم شمل عائلتى الصغيرة من جديد، أدعوا الله أن يمنحنى الصحة، والقوة، ويمد فى عمرى إلى أن أرى زوجى، وأولادى فى البيت من جديد مرفوعين الرأس، بدأت بالفعل فى كتابة مذكراتى، وأفكر فى تصويرها كبرنامج تسجيلى رغم أنى كائن لا يحب الكاميرا".

 - 2015-01 - اليوم السابع

 - 2015-01 - اليوم السابع

 - 2015-01 - اليوم السابع

 - 2015-01 - اليوم السابع

 - 2015-01 - اليوم السابع

 - 2015-01 - اليوم السابع

 - 2015-01 - اليوم السابع


موضوعات متعلقة..


سوزان مبارك فى الجزء الرابع من حوارها للكاتبة الكويتية فجر السعيد: لم نسع أبدا لتوريث الحكم لجمال..مبارك كان قاسيا معنا خوفا من كلام الناس.. وتشويه سمعتى تم وفق مخطط أعلم المسئول عنه

سوزان مبارك للكاتبة الكويتية فجر السعيد: كنت على ثقة أن الله سيظهر براءة زوجى وأولادى.. أبنائى رفضوا الهروب خارج مصر مفضلين المواجهة.. وحُرِمت من حقى فى البكاء لأحافظ على ثبات من حولى






مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

حسين

كائن لا يحب الكاميرا

عدد الردود 0

بواسطة:

جورج رمزي

سؤال لزوجة مبارك

عدد الردود 0

بواسطة:

Mohamed

ما خلاص بقي

عدد الردود 0

بواسطة:

مهجة عبد الرحمن

حسبيى الله ونعم الوكيل

عدد الردود 0

بواسطة:

محايد

موجة الي السيدة ام علاء

عدد الردود 0

بواسطة:

أشرف المنياوى

مصر جمهورية وليست مملكة

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدى

يعز من يشاء ويزل من يشاء

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالنبى حسن السيد

سبحان الله كان فين التواضع دة من قبل ياست

عدد الردود 0

بواسطة:

ALEX

أسرة خربت مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالستار

الردود

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة