قال الدكتور سعيد اللاوندى، الخبير بشئون العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن قطر لم تظهر حتى الآن مقدمات تؤدى إلى صلح بين الدوحة ومصر، وقناة الجزيرة العامة ما زالت تعرض مضامين إعلامية تتضمن هجوما على مصر.
وأضاف الخبير بشئون العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن قطر لم تلتزم حرفيا حتى الآن بالضوابط التى وضعها الرئيس عبد الفتاح السيسى لتحقيق المصالحة، موضحا أن قيمة ومكانة خادم الحرمين الشريفين قد تساهم بشكل كبير فى إتمام المصالحة، ومؤشر جيد لتحقيق حالة التضامن العربى.
وأشار الخبير بشئون العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إلى أنه على قطر أن تتخذ خطوات جادية نحو تحقيق مصالحة مع القاهرة بتنفيذ كل الخطوات التى تتضمنها المصالحة من وقف الهجوم على مصر ووقف دعم الإخوان.
وكان سامح عيد، عضو الهيئة العليا لحزب المحافظين، القيادى الإخوانى المنشق، إن قطر ستسعى لتوفير مظلة سياسية لقيادات الإخوان المتواجدين داخل أراضيها حال اضطرت إلى مطالبتهم لمغادرة الدوحة لتحقيق المصالحة مع مصر، مضيفا أن قطر ستجعل بعض الدول الأوروبية تستقبل قيادات الجماعة وتعطى لهم لجوءا سياسيا، حتى يستطيعون ممارسة أعمالهم التنظيمية بالجماعة.
موضوعات متعلقة..
"المحافظين": قطر ستوفر مظلة سياسية للإخوان حال خروجهم من أراضيها
رغم بوادر المصالحة بين مصر وقطر.. "الجزيرة" تواصل استضافة القيادات الإخوانية ونشر التسريبات المفبركة لإعلام الجماعة.. خبراء: تعرقل إتمام المصالحة.. و"التجمع": الدوحة لازالت مستمرة فى دعم الإرهاب