مدربة تنموية: توافق الزوجين الاجتماعى والثقافى أساس الحياة الهادئة

الخميس، 01 يناير 2015 04:04 م
مدربة تنموية: توافق الزوجين الاجتماعى والثقافى أساس الحياة الهادئة زوجان - أرشيفية
كتبت نور الأجهورى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من أساسيات بناء المجتمع هو قرار الزواج السليم، لأنه سنة الحياة ولا بد أن يختار كل منا شريك حياته التى يتناسب معه فكريا وثقافيا واجتماعيا، حتى لا نقع فى أخطاء تهدد العلاقة الأسرية ومنعا للنزاعات والصراعات التى تؤدى إلى هدم العديد من الأسر.

وتقول "نهى شكرى" مدربة تنمية بشرية: منعا للمشاكل الزوجية والخلافات الأسرية التى يتعرض لها الكثيرون لا بد من التوافق الثقافى والاجتماعى بين الزوجين، ومن الصفات الأساسية للزواج أن يكون صالحا وسليما ويتوافر عنصر الكفاءة فى كل جوانب الحياة.

وتضيف: لا بد أن يوجد توافق بينهما لإكمال مسيرتهما، والتوافق هنا بمعنى أن كل منهما يكمل الآخر، لأنه لا يوجد شخص كامل، حيث يؤثر الاختلاف الدراسى بين الزوج والزوجة على حياتهما بعد الزواج، وخصوصا إذا كانت الزوجة تعليمها عاليا أو دراسات عليا والزوج دبلوم أو أقل، هنا يشعر بعدم التوافق والرضا مع أول خلاف، ومع هذا الخلاف ودخول الشيطان بينهما تلفظ بأى لفظ يجرح كرامته أو تهينه وتذله حتى لو كان هذا الزواج عن حب.

وتتابع: هذه حالة من الحالات ولا يمكن أن نعمم لأن لكل قاعدة شواذ ولكن هذه الأغلبية، ولذلك لا بد عند اختيار الشريك أن نضع أولويات لا يمكن الاستغناء عنها وهى التوافق الاجتماعى والثقافى بينهما حتى ننعم بحياة أسرية هادئة بدون أى نزاعات وإهانات أو خلافات تهدد حياتهما.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة