"أبل" تطلق أحدث مشروعاتها الصحية " HealthKit"

على مدار الأعوام الماضية تنقلت شركة "أبل" الرائدة فى مجال التكنولوجيا بين مختلف المجالات منذ أن بدأت بإنتاج الأغانى حتى وصلت لتصنيع الهواتف الذكية والآن بابتكار جديد من نوعه تطرق "أبل" أبواب مجال الصحة واللياقة البدنية.

دخول "أبل" لهذا المجال يثير الحماس بين مقدمى الخدمات الصحية والمستخدمين لها على أمل إعادة النظام إلى فوضى الأجهزة الذكية القابلة للارتداء.

ومن المتوقع أن تزيح "أبل" الستار فى مؤتمرها المنتظر انعقاده بعد غد عن ساعتها الذكية "smartwatch" المزودة بأكثر من 10 أجهزة استشعار للحركة لمراقبة علامات الصحة واللياقة البدنية، وفقا لتقرير نشرته وكالة "وول ستريت جورنال".

أعلنت "أبل" بالفعل عن نواياها فى تعيين بعض الأسماء الكبيرة فى مجال الصحة واللياقة البدنية للعمل على إتمام مشروع أطلقت عليه اسم " HealthKit" بعد أن أنشأت مستودعا للبيانات يعمل على تطبيقاتها، ليقوم بتخزين المعلومات التى تم جمعها من قبل الأجهزة المختلفة.
" HealthKit" يمكنه توجيه المعلومات إلى الأطباء ومطورى التطبيقات، بإذن من المستخدم عن طريق تطبيق أنشأته "أبل" أطلقت علية اسم "Helath" يمد المستخدم بمعلومات مثل (معدل ضربات القلب، حرق السعرات الحرارية، نسبة السكر والكوليسترول فى الدم وكذلك نتائج المختبر والأدوية).