"التشريعى الفلسطينى" يطلع وفداً أوروبياً على تطورات الأوضاع فى غزة

السبت، 06 سبتمبر 2014 09:05 م
"التشريعى الفلسطينى" يطلع وفداً أوروبياً على تطورات الأوضاع فى غزة عزام الاحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح
رام الله ( أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أطلع أعضاء من المجلس التشريعى وفدا برلمانيا أوروبياً من الأحزاب الشيوعية واليسارية على الأوضاع السياسية والتطورات منذ بدء العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة وما تبعه من مفاوضات جرت فى القاهرة بين الوفد الفلسطينى الموحد والوفد الإسرائيلى.

جاء ذلك اليوم السبت خلال استقبال النواب عزام الأحمد وخالدة جرار وقيس عبد الكريم وعبد الله عبد الله وبسام الصالحى وأحمد أبو هولى وجمال أبو الرب الوفد البرلمانى الأوروبى فى مقر المجلس بمدينة رام الله.

ومن جانبه ، قال عزام الأحمد إن إسرائيل استخدمت مقتل المستوطنين الثلاثة كذريعة لشن العدوان على قطاع غزة وقتل الفلسطينيين والتوغل فى جرائمها ، وأضاف أن قوات الاحتلال قتلت أكثر من 20 فلسطينيا فى الضفة الغربية المحتلة ، وشن المستوطنون المتطرفون هجمات وارتكبوا جرائم كان أفظعها حرق الفتى أبو خضير.

وأشار إلى أن الوفد الفلسطينى الموحد فى القاهرة تعامل بأعلى درجات المرونة بهدف وقف العدوان الإسرائيلى وجرائم القتل بحق المدنيين فى قطاع غزة ، وقال إن الوفد الإسرائيلى لم يكن جادا والكل يعلم أنهم انسحبوا ومن ثم نفذت إسرائيل جريمة الإغتيال بحق 3 من قادة حركة حماس في قطاع غزة ، الأمر الذي أدى إلى عدم التوصل وقتها لوقف إطلاق النار.
ووضع أعضاء التشريعى الوفد الأوروبى فى صورة الممارسات الإسرائيلية بحق أبناء الشعب بشكل يومي عبر بناء المزيد من المستوطنات ومصادرة الأراضي والاعتقالات اليومية ، وتحدثوا عن اعتقال إسرائيل لأعضاء في التشريعي ، مشيرين إلى قرار سلطات الاحتلال إبعاد النائب خالدة جرار عن مدينة رام الله إلى أريحا وتقييد تحركاتها ورفضها استلام القرار العسكرى.
ومن جهة أخرى ، استنكرت هيئة الكتل والقوائم البرلمانية في المجلس التشريعي الحكم الذي صدر عن محكمة إسرائيلية بحق عضو الكنيست السابق سعيد نفاع أحد القيادات العربية البارزة على خلفية زيارته على رأس وفد عربى لسوريا عام 2007 في إطار مشروع التواصل.
وأكدت الهيئة ، في بيان اليوم ـ أن هذا القرار التعسفي يشكل محاولة إسرائيلية مكشوفة لضرب مشروع التواصل بين أبناء الطائفة العربية الدرزية وعمقهم الوطني القومى.

ووجهت التحية لأبناء الشعب الفلسطيني داخل أراضي عام 1948، ودعتهم لمزيد من التوحد والتماسك والالتفاف حول قياداتهم الوطنية لمواجهة كافة الإجراءات والسياسات والقرارات الإسرائيلية العنصرية التى تستهدف النيل من صمود المواطنين العرب واستهداف قياداتهم وعمقهم ومحيطهم الوطنى العربى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة