المغرب: الحفاظ على تراث القدس وتاريخها ودعم صمود أهلها واجب

الخميس، 04 سبتمبر 2014 09:59 م
المغرب: الحفاظ على تراث القدس وتاريخها ودعم صمود أهلها واجب وزير الخارجية المغربى صلاح الدين مزوار
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد وزير الخارجية المغربى صلاح الدين مزوار،" أن الحفاظ على تراث مدينة القدس المحتلة وتاريخها ودعم صمود أهلها واجب.

جاء ذلك خلال زيارة الوزير المغربى للمسجد الأقصى المبارك، اليوم الخميس، حيث أدى صلاة العصر فى رحابه برفقة الوفد المرافق له.

وأضاف مزوار أن ملك المغرب محمد السادس بصفته رئيس للجنة القدس يدعم القدس وكذلك يحافظ على تراثها وتاريخها ويدعم الصمود والنضال للمقدسيين معنويا وماليا؛ لأن ذلك من "واجبنا وتضامننا والتزامنا بالقضية الفلسطينية والقدس الشريف كعاصمة أبدية للدولة الفلسطينية" - حسب قوله.

وفى تصريحات للصحفيين فى رحاب المسجد الأقصى المبارك، أردف الوزير مزوار "أنا هنا لأحمل تحيات الملك محمد السادس لكل المقدسيين والفلسطينيين ورسالته القوية بأن يصمد المقدسيون أمام كل المحاولات اليائسة من قبل الطرف الإسرائيلى لأن ذلك هروبا إلى الأمام ومحاولة لطمس التاريخ، ونحن نعلم بأن إخواننا الفلسطينيين والمقدسيين سيبقوا صامدين كما اثبتوا دائما".

وأضاف أن زيارته للقدس اليوم تعد إشارة مجددا لكل من يعتبر بأن له القدرة على أن يدحض عزيمة المقدسيين بأنه يتمادى فى شيء ليس له أى افق فيه والشعب المغربى كله يتحرك ويتعامل بشكل قوى مع القضية الفلسطينية والقدس كعاصمة للشعب الفلسطينى.. موضحا أن زيارته للقدس توجه رسالة إلى المجتمع الدولى بأن هناك شعبا يعانى وهناك مواطنين يعانون ويقاسون يوميا من ممارسات لا إنسانية ولا حضارية من قبل إسرائيل.

وتابع مزوار قائلا إن "رسالتنا هى بأننا معكم، وجلالة الملك سيبقى داعما للقدس والمقدسين، وسنبقى دائما متحركين بإمكانياتنا ونفوذنا لحل هذا الإشكال للحفاظ على القدس.. مركز الديانات والحضارات ومعالمها ومقدساتها".

من جانبه، رحب المفتى الشيخ محمد حسين بالوزير الضيف، واصفا الزيارة ب "المهمة جدا فى ظرف دقيق" الذى تمر به القضية الفلسطينية بشكل عام، والقدس والمسجد الأقصى بظرف خاص، فحضور الوزير فى رحاب الأقصى لنقل هذه الرسالة القوية من شعب المغرب وملكها تشد من أزر الشعب الفلسطينى وتشد من عزيمته ليبقى المرابطين ان شاء الله.

بدوره، أعرب محافظ القدس عدنان الحسينى عن سعادته باستقبال الوزير مزوار القادم من المغرب.. مؤكدا أن لهذه الزيارة معان كثيرة فى هذا الوقت بالذات الذى يعيش فيه المسجد الأقصى المبارك أوقاتا صعبة ومواصلة الاقتحامات ومحاولات المتطرفين لتغيير وضعه القائم، كما أعرب عن شكره إزاء كل ما يقدمه المغرب ملكا وشعبا لفلسطين وأهلها.

وكان فى استقبال الوزير الضيف، مفتى القدس والديار الفلسطينية محمد حسين، ووزير شئون القدس ومحافظها عدنان الحسيني، ومدير المسجد الأقصى المبارك عمر الكسوانى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة