أعمال العنف الأخيرة بشمال شرق نيجيريا تشرد نحو 26 ألف شخص

أدت أعمال العنف التى تشهدها مناطق بشمال شرق نيجيريا والعمليات العسكرية بين الجيش ومسلحى جماعة بوكو حرام المتشددة الى تشريد نحو 26 ألف شخص من منازلهم خلال الأسابيع الماضية.

وقال المتحدث باسم هيئة الطوارئ الوطنية بنيجيريا عبد القادر إبراهيم - فى تصريح صحفى اليوم الخميس - ان أعداد النازحين داخل نيجيريا فى تزايد مستمر منذ ان سيطر المسلحون على عدة بلدات وقرى مزدحمة بالسكان بينها بلدة (جوزا) التى احتلها المسلحون وأعلنوا فيها الخلافة الإسلامية ورفعوا أعلام جماعتهم فوق بعض مبانيها.

وفى سياق اللاجئين، أعلن مكتب الأمم المتحدة للشئون الإنسانية فى تصريح اليوم، أن عدد الأشخاص الذين هربوا من نيجيريا الى النيجر بسبب عنف بوكو حرام ارتفع إلى 80 ألفا منذ عام 2013 وذلك بعد فرار نحو 10 آلاف مؤخرا الى داخل أراضى النيجر.

وكان المكتب قد أعلن منذ أسابيع ان هجمات جماعة بوكو حرام شمال شرق نيجيريا أجبرت نحو 650 ألف شخص على النزوح داخل نيجيريا منذ مايو 2013 ، معظمهم من ولايات (بورنو) و(يوبي) و(اداماوا) وهى الولايات التى اعلن فيها الرئيس جودلاك جوناثان حالة الطوارئ العام الماضى بعد ارتفاع وتيرة أعمال العنف.