عمر الحضرى، ومحمود محيى، ومحمد عصام، ومحمد عبيد، أربعة طلاب درسوا بالترتيب اللغة العربية، والهندسة، والصيدلة، والتربية النوعية. وعلى الرغم من هذا التباعد بين تخصصاتهم إلى أنهم جميعا كان لديهم حلم بتأسيس نفس الـ"بلكونة" التى لا يملكون تعريف واضح لها غير أنها مشروع به مجموعة من الأحلام يمثل كل حلم منهم "بلكونة" خاصة تقدم ثقافة وأفكار وموسيقى وضحك وسخرية من الواقع الذى نعيشة وتستوعب أفكار الشباب بدلا من البلكونة التقليدية القديمة.
يقول عمر الحضرى: فى اللقاء الأول لنا اكتشفنا أننا لدينا نفس الحلم ونفس المشروع، وبدأنا نشتغل من سبتمبر الماضى بدون توقف، وأصبحنا بعد عام من العمل 150 شابا مشاركا فى المشروعات الخمسة التى أطلقت خلال العام المنقضى، وكان أولها مجلة الإنترنت والتى صدر منها أربعة أعداد حتى الآن، إضافة إلى أول مجلة مطبوعة تصدر فى الوطن العربى متخصصة فى السخرية فقط، وأيضا أول موقع سيكون بالفعل "بلكونة" لكل الأحداث الشبابية وسيقوم بتبنى كل المواهب الشابة، من خلال فريق بلكونة الغنائى، والمشروع الأخير هو تلفزيون وراديو للإنترنت فقط.
يلتقط منه "محمود حلمى" أطراف الحديث ويقول: نحن لا نبحث عن الربح وليس هذا هدفنا على الإطلاق، تقريبا كل الأنشطة التى نقدمها، ما عدا المجلة الساخرة التى تعتبر مشروعا يُقدم لأول مرة فى الوطن العربى، وبابا مفتوحا لكل أصحاب الكتابة الساخرة خصوصا الكتاب الشباب من أجل عرض أعمالهم من خلالها.
ويتابع: "كل المشاريع لحد دلوقتى أبوابها مفتوحه لكل الأفكار، ولكل الأحلام، ممكن كل الناس تشاركنا وتشتغل معانا، وتبنى معانا البلكونة اللى نفسنا مصر كلها تدخلها وتتبسط بيها وكمان تستفيد منها".
"بلكونة" أثناء مجموعة من الأنشطة فى الشارع المصرى
"بلكونة" يعلنون عن أنفسهم فى ندوة ثقافية
شباب "بلكونة" يعلقون "بوستر" للمشروع فى الشارع
الجمهور أثناء الاستماع لأعضاء "بلكونة"
"بوستر" لمجلة "بلكونة"
