رواية "قلب الظلام" لجوزيف كونراد تصدر قريبا ضمن سلسلة "المائة كتاب"

الثلاثاء، 02 سبتمبر 2014 12:03 ص
رواية "قلب الظلام" لجوزيف كونراد تصدر قريبا ضمن سلسلة "المائة كتاب" أرشيفية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتهى المترجم مدحت طه من إنجاز أول ترجمة مصرية لرواية "قلب الظلام"، للروائى البولندى البريطانى جوزيف كونراد، بالاتفاق مع سلسلة "المائة كتاب آفاق عالمية" التى تصدر عن الهيئة المصرية العامة لقصور الثقافة.

وكما يقول رئيس تحرير السلسلة الشاعر والمترجم رفعت سلام فإن رواية "قلب الظلام" إحدى منارات الحداثة الروائية المؤسسة لرواية القرن العشرين، لأحد أساطين الرواية الإنجليزية، رغم أصله البولندى.

ويضيف: "هى رواية تستكشف جغرافيا وتضاريس الروح، من خلال رحلة فى أعماق الغابات الإفريقية، بحثا عن "عاج" يكشف الشراهة والوحشية الإنسانية، والتكالب الذى يفضى إلى مجزرة تلو أخرى، فى أرض غريبة، وقد تأثر بأسلوبها السردى وشخصياتها اللا بطولية الكثير من الكتاب، بقامة سكوت فيتزجيرالد، وليام فوكنر، هيمنجواى، جورج أورويل، جراهام جرين، وليام جولدنج، إيتالو كالفينو، ماركيز، كويتزى، سلمان رشدى".

ويرى سلام أن ترجمة مدحت طه هى ترجمة دقيقة، لا "تقارب" الأصل الروائى، بل تقدمه كما هو، بسماته الأسلوبية، وخصائصه الإبداعية، دون افتقار للسلاسة.

ويعد جوزيف كونراد أحد أساطين الرواية الإنجليزية (1857-1924) وأحد كبار مؤسسى الحداثة فى الرواية العالمية، وقد تأثر بأسلوبه السردى وشخصياته اللا بطولية الكثير من الكتاب.

ورغم انكباب عالمه الروائى والقصصى على الطابع الأوروبى لرؤية العالم، إلا أن أعماله تغوص عميقا فى استكشاف الروح الإنسانية، وقد حملت أعماله طابعا نبوئيا بما جرى لاحقا من كوارث عالمية طوال القرن العشرين.

ومن أهم أعماله الروائية: "لورد جيم" (1900)، "نوسترومو" (1904)، "العميل السرى" (1907)، "تحت عيون غربية" (1911)، "فرصـة" (1913)، "خط الظلال" (1917)، "سهم الذهب" (1919).

أما الكاتب والمترجم مدحت طه، فقد سبق أن صدرت له فى مجال الترجمة "النظام العالمى الجديد"، تأليف بات روبرتسون (1998)، "الإسلام فى التاريخ"، تأليف برنارد لويس (2005)، "حرب الأفكار واللوبى الإسرائيلى فى أمريكا"، إعداد وترجمة (2007)، "الطفل الخامس"، تأليف دوريس ليسنج (2009)، "مواطنون بلا وطن"، تأليف دوبرافكا أوجريسك (2009)، "حياتى، السيرة الذاتية للراقصة الأسطورية إيزادورا دنكان" (2011).






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة