"حسب الله باند"، هو أول إعادة لفكرة الفرق الموسيقية السائرة فى الشوارع والمعروفة باسم "marching band" فى مصر بعد فرقة "حسب الله"، والتى ذاعت شهرتها فى القرن الماضى كأحد أهم الفرق المصرية قبل أن تنزوى شيئًا فشيئاً حتى أصبح ظهورها الآن نادرًا.
نقطة البداية كانت عند أيمن بكر، ومصطفى طه، وشهاب الدين عبد الله، وحسن محمد، الذين وقعوا فى غرام آلات النفخ النحاسية القديمة، والتى لم يتبق لها سوى دور صغير فى قلب الفرق الضخمة بعدما تراكمت عليها أتربة الزمن لسنوات طويلة وأزاحت بريقها من عيون الكثيرين، ولكن فى عيون الأربعة ظل للبريق مكان يكفى للعمل منذ قرابة العام على إنتاج فريق كامل لآلات النفخ، يتكون الآن من مجموعة كبيرة من العازفين الموهوبين، يقول أيمن بكر، لـ"اليوم السابع"، "اشتغلنا سنة كاملة، وبدأنا نعمل تحركات صغيرة فى مولات خاصة، ودلوقتى بدأنا أول خطواتنا الحقيقية بمسيرة فى شوارع وسط البلد.. وبعدها بمسيرة فى الزمالك، وهدفنا نسمع الناس موسيقى مختلفة وراقية فى الشارع، ونرجع للآلات اللى الزمن قرب يموتها حقها تانى، عشان كده فى اتنين دايمًا مع الباند وظيفتهم يشرحوا للناس فكرة الباند وتاريخ الآلات طول الطريق".
خلف جزء ضخم من درامز قاموا بتقسيمه مسبقًا يقف مصطفى طه، أحد مؤسسى الفريق يلتقط الحديث ويقول: فى الجانب الإيقاعى قسمنا الدرامز الكبير على 3 أشخاص عشان كل شخص يقدر يشيل جزء ويمشى بيه".
يقارن فريقهم بفرقة حسب الله القديمة "إحنا مبنيين على نفس الفكرة وهى المارشنج باند، لكن فريق حسب الله كان متميزًا بالموسيقى العسكرية، وموسيقى الحفلات الملكية، ولكن فى الموسيقى التى نقدمها نحن نبحث عن ما يقدم متعة راقية للجمهور، ويجذب أذنهم إلى موسيقى مختلفة عن التى يسمعونها الآن، وحلمنا أننا نبقى كمان عشر سنين أكبر مارشنج باند فى مصر والوطن العربى".

الشباب يعيدون إنتاج فريق حسب الله بموضة 2014

حسب الله باند يجذب الجمهور لموسيقى الآلات النحاسية

أحد لاعبى الإيقاع فى الفريق

مسيرة للفريق فى أحد المولات التجارية

آلات النفخ النحاسية تسحر الشباب

شكل جديد فى موسيقى آلات النفخ عن موسيقى حسب الله الكلاسيكية